«زي النهارده».. وفاة الفنانة زينب صدقي 15 ديسمبر 1993

محمود قاسم: بدأت بالمسرح وقدمت أدوارا مختلفة
كتب: ماهر حسن الثلاثاء 15-12-2015 06:39

في ١٥ إبريل ١٨٩٥، ولدت الفنانة زينب صدقى لأصول تركية، وهى من رواد التمثيل في مصر، وامتدت مسيرتها الفنية من عام ١٩١٧ إلى ١٩٨٥، وقد تربت زينب صدقي في أسرة محافظة، وكانت في ١٩٢٦ قد نالت الجائزة الأولى في التمثيل في مسابقة أقامتها لجنة تشجيع التمثيل والغناء المسرحى.

وتفوقت في المسرحيات الناطقة بالفصحى،وقد عرفت بأدوار الخير، التي أدتها في كل أفلامها، وقد ساعدتها ملامح وجهها الطيب في أن تؤدى دور الأم، والحماة الأرستقراطيةالتى تحافظ على تقاليد طبقتها ضد ما يهددها،ولعل أشهرأدوارها في هذا الإطار دورها في فيلم «ست البيت»، مع الفنانة فاتن حمامة.

وهى أيضاً الناظرة الطيبة في «عزيزة»، وهى الأم المصرية في «بورسعيد»، والجارة الطيبة في «البنات والصيف»، أما اسمها الأصلى فهو ميرفت عثمان صدقى.

ومن أهم مسرحياتها «مجنون ليلى» و«كليوباترا»، وقد عملت «زينب» في مسرح رمسيس، ومسرح الريحانى، وفرقة عبدالرحمن رشدى، وقد تزوجت مرة واحدة، ولم يدم زواجها سوى ستة أشهر، أما ابنتها كوثر عباس- التي أصبحت فيما بعد ميمى صدقى- فهى ابنتها بالتبنى.

ومن أشهر أفلامها «صغيرة على الحب» و«الراهبة» و«وفاء إلى الأبد» و«التلميذة» و«الجريمة والعقاب» و«كدت أهدم بيتى» و«عزيزة» و«مصطفى كامل» و«زوج الأربعة» و«فتاة من فلسطين» و«عدو المجتمع» و«معروف الإسكافى» و«الأحدب» و«النائب العام» و«اليتيمة» و«الاتهام»، وقد توفيت «زي النهاردة» في ١٥ ديسمبر ١٩٩٣.

ويقول الكاتب والمؤرخ الفني محمود قاسم :أن مسيرتها غلبت عليها أدوار المرأة الارستقراطية ربما حصرها المخرجون في هذا لطبيعة ملامحها وطريقة كلامها لكن كان لها أوارا خرجت عن هذا السياق كدورها في فيلم «ست البيت» والتي كانت تتنازع فيه مع فاتن حمامة زوجة ابنها على من تكون فيهما «ست البيت» ودورها في فيلم وداعا ياغرامي في دور الأم الأنثي التي تبحث عن حياتها الخاصة وتتزوج فريد شوقي في هذا الفيلم مما أغضب ابنها ولقد بدأت مسيرتها بفيلم «كفري عن خطيئتك» في 1933 إخراج عزيزة أمير وقد بدأت مسيرتها الفنية على خشبة المسرح وغنت في أكثر من مسرحية ومثلت بالعربية الفصحي مثل مسرحيات «مجنون ليلى» و«كليوباترا».