المؤتمر الـ 15 لهندسة اللغة بـ«عين شمس» يوصي بالمعالجة الآلية للعربية

كتب: محمد كامل, وفاء يحيى الأحد 13-12-2015 19:25

أوصى المؤتمر الـ 15 لهندسة اللغة بجامعة عين شمس بضرورة مخاطبة الجهات المختصة لدعم بحوث المعالجة الآلية للغة العربية وإعادة عقد دورات للتدريب على التقنيات المستخدمة في هندسة اللغة العربية والعمل على تشجيع نشر البحوث في هندسة اللغة العربية لزيادة الترابط وتبادل المعلومات ونقل الخبرات بين الباحثين في هذا المجال داخل مصر مع دعوة تشجيع الباحثين من الوطن العربى.

كما أوصى بتكوين مجموعة عمل من الباحثين البارزين في هندسة اللغة لوضع خريطة الطريق تحدد من خلالها أولويات العمل لتحفيز البحث المتقدم في هندسة اللغة وكذلك اقتراح مشروعات بحثية ذات أولوية والعمل على توفير الدعم المالى لها من خلال جهات التمويل المختلفة.

ووجهت الجمعية نداء إلى جميع الجامعات التي بها كليات متخصصة في اللغة العربية وكليات الترجمة مثل جامعة عين شمس والقاهرة والإسكندرية والأزهر وغيرها وذلك لعمل قاموس عربى موحد للغة العربية ومعانيها مع الاستعانة بجهود مثيلاتها في الدول العربية الأخرى التي لها باع أو تخصص في هذا المجال ليتسنى للباحثين استخدامها على الحاسب الآلى والسعى إلى تجريم استخدام الحروف اللاتينية في كتابة اللغة.

من جانبها؛ قالت الدكتورة سلوى الرملى، رئيس الجمعية المصرية لهندسة اللغة، إن الهدف من ذلك إدخال اللغة العربية إلى الأجهزة الرقمية ومتابعة التطور في العلوم والمجالات المتخصصة بهندسة اللغة والتعاون مع الجمعيات العلمية المماثلة على المستوى المحلى والقومى والعالمى وعقد ندوات لرفع الوعى في مجال هندسة اللغة وانشاء مكتبة تتاح للمهتمين بالموضوع تشمل المراجع وأدوات البحث مع برامج وخلافه وإنشاء فروع للجمعية في المحافظات.

وأضافت الرملى أن هندسة اللغة تعتنى بهندسة اللغة بالتقنيات التي تتيح التفاعل بين الإنسان والآلة باللغة الطبيعية له وعليه يمكن للشخص أن يدخل بياناته ويطرح الأسئلة على الحاسب الآلى عن طريق التحدث مع شفاهة دون استخدام لوحة المفاتيح فيتعرف على شخصيته ويتعرف على اللغة التي يتحدث بها .