«الآثار» تتسلم جدارية فرعونية مستعادة من بريطانيا

كتب: سمر النجار الأحد 13-12-2015 14:37

تسلمت وزارة الآثار، ظهر الأحد، لوحة جدارية من مقر وزارة الخارجية المصرية، بعد نجاح الوزارة في استردادها من بريطانيا أكتوبر الماضي.

وقال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن اللوحة خرجت من مصر بطريقة غير شرعية نتاج أعمال الحفر خلسة، وسيتم إيداعها بمخازن المتحف المصري بالتحرير بعد إجراء أعمال الترميم والصيانة اللازمة لها، تمهيدًا لعرضها في معرض الآثار المزمع إقامته يناير المقبل بالمتحف، والذي سيعرض مجموعة من القطع الأثرية نجحت الوزارة في استردادها في الآونة الأخيرة، كتجسيد حي لمجهودات الوزارة في مجال استرداد الآثار المنهوبة وتأكيدا على دورها في المحافظة على تاريخ وآثار البلد.

وأشار على أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة، إلى أن اللوحة عبارة عن جدارية، ربما من أحد المعابد، مصنوعة من الحجر الجيري تبلغ أبعادها 43×76 سنتيمتر، وعليها نقش غائر يمثل الملك سيتي الأول برفقة المعبودة حتحور والإله وب واووت، وعليها بعض النصوص تمثل ألقاب المعبودات التي تشير صراحة إلى مدينة أسيوط، الأمر الذي يؤكد أهمية هذه اللوحة بصفة خاصة، حيث لم يتم حتى الآن العثور على معبدللملك سيتي الأول في مدينة أسيوط.