وزير الصحة يعلن خطة من 6 محاور لرفع كفاءة العمل بالرعايات المركزة

كتب: إبراهيم الطيب الأحد 13-12-2015 13:54

أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، عن وضع خطة مكونة من 6 محاور للعمل على رفع كفاءة العمل بالرعايات المركزة بجميع محافظات الجمهورية.

وقال وزير الصحة، في تصريحات له الأحد، إن «المحور الأول يتضمن رفع كفاءة الأقسام الموجودة بالفعل، وذلك عن طريق اختيار مستشفيين بكل محافظة، لتقديم كافة الخدمات للمواطنين (عام، مركزي)، وذلك لتكون مثالا يحتذى به في تقديم الخدمة الطبية على أن يتم تباعا إضافة مستشفيين كل 6 أشهر بكل محافظة حتى يتم استكمال جميع مستشفيات الجمهورية دون تعطيل سير العمل».

وأضاف أنه «تم وضع برنامج للرقابة والمتابعة للتقييم المستمر لهذه المستشفيات، للتأكد من تقديم الخدمات الحرجة بصورة عاجلة وتلافي السلبيات، بالإضافة إلى مراجعة معايير الجودة ومكافحة العدوي بهذه الأقسام للتأكد من تطبيقها بجميع المستشفيات وصولاً للمعدلات العالمية المعمول بها في هذا الشأن».

وأردف: «كما تضمن المحور الأول عمل خطة تصحيحية بتلك المستشفيات للنهوض بمستوى جودة وأمان الخدمة المقدمة، كما تمت مراجعة الاحتياجات الخاصة بأقسام الرعايات المركزة من أدوية ومستلزمات وتوفيرها لضمان استمرارية العمل، ومراجعة أي نواقص بالأدوية الخاصة بالحالات الحرجة، أما المحور الثاني فقد تمثل في دراسة وضع الرعايات المغلقة، وذلك لمعرفة أسباب عدم تشغيلها والتغلب على هذه المشكلات ضمانا للاستخدام الأمثل للموارد، تم بالفعل افتتاح بعض الرعايات المغلقة مثل قسم الرعاية المركزة (2) بشبرا العام».

واستطرد: «اعتمد المحور الثالث على استحداث رعايات متوسطة وأخرى تخصصية بالمناطق المحرومة، حيث تشمل الخطة استحداث رعايات متوسطة، وأخرى تخصصية بالمحافظات التي تعاني من النقص الشديد في أسرَّة الرعاية مقارنة بعدد السكان، مثل محافظة بني سويف، حيث تمثل الرعايات نسبة 1 لكل 17 ألف نسمة، بينما النسب العالمية 1 لكل 7000 نسمة، وبالفعل تم الانتهاء من تجهيز 48 سرير رعاية مركزة وقلبية ببني سويف، وكذلك تم بالفعل الافتتاح التجريبي لـ22 سرير رعاية مركزة بمنطقة الوراق بالجيزة لخدمة أهل المنطقة المكدسة بالسكان».

وأضاف: «أما المحور الرابع لخطة رفع كفاءة أقسام الرعايات المركزة فهو محور تفعيل نظام الاستدعاء الآلي، الذي يسهل على المواطنين العثور على سرير رعاية مركزة يتناسب مع الحالة المرضية، وفي نطاق جغرافي مناسب».

وتابع: «المحور الخامس للخطة هو محور التدريب والتعليم الطبي المستمر، حيث تم الاتفاق مع الجامعات المصرية بالأقاليم، مثل (الفيوم، وبني سويف، وقصر العيني، وعين شمس، وأسيوط، والسويس)، لتقديم دراسة مبسطة، وذلك لتعويض نقص القوى البشرية العاملة في مجال الرعايات الحرجة، وتعتمد الدراسة على منهج علمي مبسط يشمل المهارات الأساسية للطبيب والتمريض اللازم للعمل بأقسام الرعاية الحرجة، على أن يكون هذا التدريب على رأس العمل لضمان فعاليته».

وأردف: «المحور السادس هو محور الرقابة والمتابعة، حيث تم استحداث نظام للاجتماعات الدورية بمسؤولي الرعايات المركزة بالمحافظات، وذلك لضمان التواصل وتيسير توفير الاحتياجات التي قد تعيق التشغيل، كما تم استحداث نظام للمرور الدوري من قبل إدارة الرعاية العاجلة والحرجة بالوزارة، وذلك لضمان جودة وأمان الخدمة المقدمة».