«زي النهارده».. وفاة المطرب عبده السروجي 13 ديسمبر 1978

حلمي بكر: ترك علامة رغم قصر مسيرته
كتب: ماهر حسن الأحد 13-12-2015 03:54

لا ينسى أحد من محبي الطرب العربي صوت المطرب عبده السروجي والذي يظل معروفا بواحدة من أشهر أغنيه وهي أغنية «غريب الدار ..على جار زماني ..باعني واشتري في» والتي كتب كلماتها على الشيرازي ولحنها محمد قاسم، رغم أنه، «عبده السروجي»، له الكثير من الأغنيات الرائعة ذات المذاق الشعبى.

ومنها «بكت في إيديا الشموع» و«غنيت على عودي» و«النهارده العيد عيد علينا سعيد» و«مســحراتي» و«الفجر لاح والطير غنى» و«يانيل هدية» وأغنية «على بلد المحبوب» التي غناها في فيلم وداد لأم كلثوم في ١٩٣٦، ثم غنتها أم كلثوم بعد ذلك.

كما شارك في عدد من الأفلام التي شارك فيها ومنها يا مؤمنين بالله أما اسمه الأصلي فهو حافظ أحمد حسن وهو مولود في القاهرة في ١٤مارس عام ١٩١١ بقلعة الكبش وهو مطرب شعبى.

وقد اختلفت الروايات حول أمرين في سيرته الأولى متعلقة بسنة مولده حيث هناك رواية أخرى تقول إنه ولد في عام ١٩٠٨، أما الاختلاف الثانى فكان حول مهنته، فهناك رواية تقول إنه كان بائع صحف فيما تقول الرواية الثانية إنه كان متعهد توزيع صحف، عمل بالصحافة إلى أن تمت الاستعانة به في بعض الأفلام لحلاوة صوته.

وكان نجمه قد شهد صعودا من نهاية الثلاثينيات من القرن الماضى حتى أواخر الأربعينيات، ويذكر أن عبده السروجى أو (حافظ أحمد حسن) هو جد الفنان الشاب أحمد السقا لأمه وقد توفى عبده السروجى «زي النهاردة» فى١٣ ديسمبر ١٩٧٨.

ويقول الموسيقار حلمي بكر إن أغنية هذا المطرب المتميز «غريب الدار» ظلت عاقة ومحفورة في ذاكرة الغناء الشعبي المصري الراقي وكون أن أغنية كهذه الأغنية الرائعة تظل علامة وتسطع في زمن أساطين الغناء دليل على تميز المطرب والأغنية والذي لحن هذه الأغنية كان ضمن الكورال المصاحب للمطرب الخالد محمد فوزي وهو الملحن المتميز محمد قاسم ولعل سطوع هذه الأغنية ظلم هذا المطرب الذي كانت له أغان رائعة أخرى أذكر منها بكت في إيديا الشموع وغنيت على عودى ويانيل هدية وظل هذا المطرب علامة رغم مسيرته الفنية قصيرة ومما لايعرفه البعض أنه كان موزع صحف بالأساس.

صورة أرشيفية