تنظم وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية بجامعة الدول العربية، الأحد، أعمال الدورة الـ35 والدورة الموضوعية الخامسة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بالإضافة إلى ندوة حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إطار أجندة التنمية المستدامة 2030، وذلك الفترة من 13 إلى 16 ديسمبر.
وبدأت الوفود العربية في التوافد على المدينة، فيما شهد مطار شرم الشيخ والطرق المؤدية إليه إجراءات أمنية مشددة ورفع درجة الاستعداد لاستقبال الوفود الرسمية، وتعد هذه المرة الثالثة على التوالي التي تستضيف فيها شرم الشيخ مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، إذ كان من المقرر أن يعقد أعمال المؤتمر في مملكة البحرين واستجاب الوزراء لدعوة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، لعقد المؤتمر في شرم الشيخ، للتأكيد على أنها ستظل مدينة السلام.
ويتضمن جدول أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب عدد من الموضوعات الاجتماعية التنموية التي تُمثل أولوية للعمل العربي المشترك، ويأتي في مقدمتها التحضير للقمة العربية القادمة في المملكة المغربية، والتي من المنتظر أن يرفع وزراء الشؤون الاجتماعية لها تصورهم حول خطة العمل العربية لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 في المجالات الاجتماعية التنموية، التي أقرتها الأمم المتحدة في الدورة 70 في سبتمبر الماضي، إذ ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة أمام الملوك ورؤساء العالم المشاركين في هذه القمة، وأكد على دور مصر الريادي بالتنسيق مع الأشقاء العرب لتحديد الأولويات العربية من هذه الأجندة العالمية الهامة.
كما سيبحث الوزراء الموضوعات ذات الصلة بالأشخاص ذوي الإعاقة والأسرة والطفل والسياسات الاجتماعية في الدول العربية، فضلاً عن تصور حول الخطة الخمسية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب 2017 – 2021، بالإضافة إلى تقديم الدعم لعدد من المشروعات الاجتماعية في الدول العربية، ومواصلة جهود المجلس للتخفيف من الآثار الاجتماعية الناجمة عن الوضع في سوريا والنازحين إلى دول الجوار، وكذلك بالنسبة للنازحين اليمنيين، وغيرها من الموضوعات الهامة.
كما يخصص الوزراء أعمال الدورة الموضوعية الخامسة للمجلس، الاثنين، لبحث موضوع المعاشات الضمانية والبرامج الاجتماعية للأسر الفقيرة، إذ تعرض وزارة التضامن الاجتماعي ورقة عربية في هذا الشأن ستكون مسار البحث في هذا الاجتماع الذي من المنتظر أن يصدر قرارات هامة لتطوير المعاشات الضمانية في الدول العربية، وبما يحسن من أحوال الفئات الفقيرة والضعيفة في المجتمع.