التقى كلاً من الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، ورئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، ومجموعة الوزراء الأفارقة، السبت، لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي ورئيس مؤتمر باريس للمناخ.
وعرض «فهمي»، خلال اللقاء، الخطوط الحمراء بالنسبة للمجموعة الأفريقية والتي يجب وضعها بالاعتبار عند صياغة النص النهائي للاتفاق الجديد، مؤكدًا أن المجموعة الأفريقية تتمسك بمبادئ الاتفاقية الأساسية ولا تقبل أي إفراغ من معانيها المرتبطة بالمسؤولية المشترطة متباينة الأعباء.
وأوضح الوزير أن المجموعة تريد أن ترى إشارة إلى الأمن الغذائي وليس إنتاجية الغذاء فقط وكذلك الإشارة لحقوق الإنسان والتي يجب أن تكون خاضعة للتشريعات والظروف الوطنية لكل دولة على حدة.
وأشار إلى أن المجموعة أكدت رفضها أي إشارة لتمييز أي مجموعة معرضة للمخاطر دون الإشارة إلى أن أفريقيا أكثر المناطق عرضة لمخاطر التغيرات المناخية.