وافق أعضاء الجمعية العامة للمنظمة الأفريقية للطيران المدني «أفكاك»، في ختام الدورة الـ25 التي اختتمت فعاليتها بالقاهرة، الجمعة، على اختيار مصر لرئاسة الدورة الجديدة للمنظمة.
وجرى انتخاب المهندس هاني العدوي، نائب رئيس سلطة الطيران المدني، رئيسًا للمنظمة لمدة 3 سنوات، وانتخاب 5 نواب جدد للرئيس يمثلون «المنطقة الشمالية، والغربية، والشرقية، والوسطى، ومنطقة جنوب أفريقيا» وهم دول «تونس، والسنغال، وأوغندا، وغينيا الاستوائية، وبتسوانا»، وترشيح 5 دول أخرى عن المناطق نفسها لعضوية مجلس الـ«إيكاو»، والتي سيتم التصديق عليهم خلال انتخابات المجلس في سبتمبر 2016، وهم «كينيا والكونغو وتنزانيا والرأس الأخضر وليبيا».
وأعرب الطيار حسام كمال، وزير الطيران المدني، عن سعادته باختيار مصر لرئاسة المنظمة الأفريقية للطيران المدني، واعتبره «نتاجًا لمجهودات مصر ودورها الريادي في مجال الطيران المدني داخل القارة»، كما يعكس المكانة الدولية والإقليمية التي تحظى بها في مجال صناعة النقل الجوي.
وقال رئيس منظمة «أفكاك»، إن من أهم توصيات الجمعية في دورتها الحالية «المطالبة بالتنفيذ الفوري لقرار (ياماسكرو) من حيث الوصول إلى الأسواق الكاملة دون قيود تعوق حقوق النقل الجوي والتعاون في مجال خدمات الشحن الجوي، وتقاسم الرموز والتعريفات والتحرك نحو التحرير الأقليمي الحقيقي للنقل الجوي، وتشجيع الدول الأفريقية على التنفيذ الكامل لقرار (ياموسوكرو) باعتباره وسيلة موحدة تتسم بالكفاءة والفعالية لتبادل حقوق جوية على أساس مفتوح، والمطالبة أيضاً بدعم وتطوير مجالات التدريب والصيانة وقدرات البنية التحتية للدول النامية في مجال الطيران المدني».
وشهدت أعمال الجمعية مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بأمور السلامة الجوية، كما تم التأكيد على دعوة منظمة «أفكاك» الدول الأعضاء بلجنة السلامة الجوية التابعة لمنظمة الـ«إيكاو» لحضور الاجتماعات المختلفة للجنة بغرض الاستمرار في المشاركة الفعالة للقارة.
واستعرضت اللجنة تقريرًا حول تقدم الأعمال الخاصة بقرار «يامسكورو»، والخطوات التي تم اتخاذها بهدف تحرير الوصول إلى أسواق النقل الجوي منذ توقيع النصوص التنظيمية للقرار، وخدمات سوق النقل الجوي الموحد في أفريقيا، واستعراض التحديثات الخاصة بمواقف الدول الأفريقية فيما يتعلق بتطبيق أنظمة التسجيل المسبق لبيانات الركاب (API) وسجل أسماء الركاب (PNR)، من أجل المساعدة في متابعة الركاب في المطارات المستهدف الوصول إليها مع الحفاظ على الحقوق الفردية للمسافرين.
وأكدت اللجنة على جميع الدول الأعضاء التي لن تتمكن من إنهاء العمل بجوازات السفر غير الإلكترونية قبل تاريخ 24 نوفمبر 2015 بطلب المساعدة من منظمتي الإيكاو والأفكاك للمساعدة في تحقيق ذلك.