كيف نقف مع الرئيس؟

نيوتن الخميس 10-12-2015 21:27

الرئيس السيسى صاحب دعوة. صاحب منطق. عندما يقول ويطلب قفوا معى. ساندونى. لن أعمل وحدى. السؤال كيف نقف مع الرئيس؟ كيف نسانده؟ كيف نؤازره كمصريين؟

قال الرئيس: على كل موظف أن يخلص لعمله. يجتهد فيه. كلام واضح محدد. لكنه موجه لجزء من المجتمع وليس كل المجتمع. كلام موجه للقطاع العام. رسالة للحكومة وموظفيها. بأن يعملوا من أجل تسيير مصالح الناس وعدم تعطيلها. نجح الرئيس فى اتخاذ قرار مهم فى هذا الشأن. حوّل الرقابة الإدارية من جهاز يحاسب وقد يعطل لجهاز يسهل. يدفع ويدعم الاستثمار والمستثمرين. هذا الجهاز الذى عاد للحياة بعد أن قام السادات بإلغائه. استطاع السيسى توظيفه بالشكل المناسب فى التوقيت المناسب.

كل ما سبق يتعلق بموظفى الحكومة وبعملهم. فماذا عن المجتمع. عن المواطنين العاديين. عن الباحثين. عن اجتهاد أهل الخبرة وأصحاب التجارب. ماذا عن القطاع الخاص والمجتمع المدنى ككل. المتخم بالخبرات والكفاءات فى مجالات مختلفة. كيف لهم أن يساندوا الرئيس. هل عليهم الاتصال ببنك الأفكار؟ هل يمكن لبنك الأفكار أن ينتقل إليهم. يتواصل معهم. يحصل على أفكارهم. يناقشهم فيها. ويرتبها بشكل ما. ثم يعرضها على الرئيس. ثم تأخذ الأفكار الأفضل طريقها للتنفيذ. والمتابعة والإنجاز. كل ذلك بمشاركة أصحاب هذه الأفكار. الأمناء عليها بكل تأكيد.

هل إذا تجرأ شخص وطرح مشروعاً أو فكرة يعتبر خارجاً عن النظام؟ خارجاً عن الخط العام والإجماع الوطنى؟ هل يكون ذلك بداية لنهايته المعنوية؟ أى اغتياله بشكل معنوى. للذين حاولوا الاجتهاد لوجه الله ولصالح الوطن.

الإعلام رغم كل أخطائه مازال هو خط الدفاع الأول عن النظام وعن المواطن فى الوقت ذاته. مازال هو الأداة الحقيقية لحماية الناس وحماية مصالحهم البسيطة. وبالتأكيد فى أى مجتمع يسعى للنهوض لا يمكن أن تتعارض مصالح المواطنين والحكومة. العكس هو الصحيح.

newtonalmasry4@gmail.com