أكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي على قوة ومتانة العلاقات المصرية – التونسية في ظل التشاور والتنسيق بين قيادتي وحكومتي البلدين في كل ما من شأنه دعم مسيرة الأمن والاستقرار في ربوع المنطقة، وخدمة مصالح وقضايا الأمة العربية وشعبي البلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التونسي للمستشار أحمد الزند وزير العدل، بعد ظهر اليوم، بحضور المستشار باسل صلاح القائم بأعمال سفير مصر لدى تونس.
وقال المستشار الزند – في تصريح له – إن الرئيس التونسي أكد اعتزازه واعتزاز بلاده بمصر وبقواتها المسلحة العريقة، والتي وصفها بأنها تمثل الركيزة الأساسية لحماية الأمن القومي العربي، مشيرا إلى أن الرئيس التونسي أعرب أيضا عن قلقه من تصاعد العمليات الإرهابية في العديد من دول الشرق الأوسط، معلنا دعم بلاده لجهود مصر في مكافحة الإرهاب، ومبديا اعتزازه بالجيش المصري الذي حمى مصر وشعبها من الإرهاب، ومن المؤامرات التي كانت تحاق ضدها وقدم العديد من التضحيات من أجل الحفاظ على أمن واستقرار بلاده وشعبها.
وأضاف المستشار الزند أن الرئيس السبسي أعرب عن خالص تقديره وتقدير بلاده لمصر، رئيسا وحكومة وشعبا، في ظل العلاقات الأخوية الحميمة التي تربط بين البلدين على كافة المستويات والأصعدة، وأنه يتطلع إلى أن يقوم الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارة قريبة إلى تونس.
وقال المستشار أحمد الزند إن الرئيس التونسي أبدى ترحيبه باستضافة مصر للمنتدى العربي لاسترداد الأموال المهربة في الخارج في دورته الخامسة، والذي سيعقد بمدينة شرم الشيخ في ديسمبر 2016، كما أشاد الرئيس التونسي بالاقتراح المصري بشأن إنشاء آلية للتعاون الفعلي ما بين الدول الأربع المعنية باسترداد الأموال المهربة (والتي تشمل مصر وتونس والعراق وليبيا)، وذلك بهدف تنسيق المواقف بين هذه الدول أمام الدول الغربية التي تحتفظ بالأموال المهربة.