استغلال الموهبة التي يمنحها الله لعباده والحفاظ عليها، هو الطريق الوحيد للاستمرارية في الإبداع والبقاء داخل قلوب وأذهان العاشقين لكل من هو موهوب مهما طال الزمان.
ولكن يفشل النجوم في الحفاظ على موهبتهم، فيخرج تركيزهم عن مواصلة التألق والإبداع متجهين لطريق الفشل من خلال أمور عدة، تنهي على تاريخهم العريق وتُدخلهم أنفاقا مظلمة.
ولم تكن واقعة السيد حمدي، نجم الأهلي السابق والمقاصة الحالي، هي الأولى من نوعها، بعد إلقاء القبض عليه وفي حوزته أقراص مخدرة، من حيث تحول نجوم الكرة المصرية للطرق كاحلة السواد والقضاء على مستقبلهم بإدمان وتعاطي المخدرات، حيث سبقه أكثر من لاعب واجه فضيحة تعاطي المخدرات، أبرزهم..
1 – محمد عباس
هو أحد نجوم فريق النادي الأهلي في مطلع الثمانينيات، توقع له الجميع أن يكون خليفة الأسطورة الكروية محمود الخطيب، حيث صال وجال «عباس» مطلع مشواره بالقميص الأحمر، لينال إشادة الجميع ويصبح الفتى المدلل لدى عشاق وأنصار القلعة الحمراء، ولكن لم يكتمل هذا التألق، عقب إدمان اللاعب للمخدرات، فينخفض مستواه بشكل ملحوظ، ويتم القبض عليه وبحوزته كمية من المخدرات، ليواجه حكم السجن لمدة 3 سنوات.
2 – عمرو سماكة
أحد المواهب الفذة التي قدمت أوراق اعتمادها لجماهير النادي الأهلي والكرة المصرية بشكل عام في موسم 2006، بارتدائه القميص الأحمر، وتقديمه مردودا أكثر من رائع، أعطى الشعور للجماهير بأن محمد أبوتريكة ثانٍ ظهر بالملاعب المصرية.
ولكن يفشل سماكة في الحفاظ على موهبته الكبيرة بإدمان المخدرات، ليرحل سريعاً عن جدران قلعة الجزيرة وينتقل بعدها لأكثر من نادي، ولكن كان الفشل يطارده مع كل الأندية التي لعب بقميصها، لتنتهي حكايته مبكراً مع الساحرة المستديرة.
3- محمد صبري
محمد صبري، نجم الزمالك وأحد أهم المواهب الشابة التي اعتزلت مبكرًا بعدما انخرط في دوامة المخدرات وتعاطيها بشكل أثر عليه بشكل كبير، ليضيع على نفسه فرصة حفر اسمًا له في تاريخ الزمالك والكرة المصرية، ويبتعد عن الملاعب لفترة قبل الانتقال إلى الاتحاد، ثم اعتزال اللعب والاتجاه للتدريب والتحليل الكروي.