في 10 مايو 1941 ولد الفنان غريب محمود والذي اشتهر بشخصية «أبوالعُريف» والذي يذكره جمهور السينما والتليفزيون والمسرح بمجموعة من أشهر الأعمال في المجالات الثلاث ومن المسرحيات التي شارك فيها «جحا يحكم المدينة وشكسبير في العتبة، وعلشان خاطر عيونك، وعش الدبابير، وأنا ومراتي ومونيكا، ودوري مي فاصوليا، وواحد لمون والتانى مجنون، وهاملت، ويا مسافر وحدك، وشارع محمد على، والموضوع كبير قوي».
ومن أعماله التليفزيونية «الزيني بركات ومسالة مبدأ وحلم الجنوبي وأرابيسك وعباس الأبيض في اليوم الأسود وأبوالعريف والخيانة وفوازير رمضان وأحلام عاديه وعلى بابا والاربعين حرامى والتوام وأوان الورد والفرار من الحب ويوميات ونيس والتوبة ومن أفلامه تل العقارب والمولد وكل هذا الحب ودماء على الأسفلت وبوحه وكتكوت والتجربة الدنماركيه وبخيت وعديله وصباح وكدب وعلى جنب يا أسطى»، إلى أن توفي «زي النهارده» في 10 ديسمبر 2008 أثناء قيامه ببروفات مسرحية «حمام مغربي» على مسرح فيصل ندا أمام وفاء مكي، والشحات مبروك، وذلك عن عمر يناهز 63عاما.
وكان قد سقط قبلها مرتين على المسرح ووقف بعد الأولي بمساعدة زملائه واستأنف البروفة وفي الثانية سقط مغشياً عليه وتم نقله على الفور لمستشفي القصرالعيني «الفرنساوي» ولفظ أنفاسه هناك.