انتزع منتخب مالي فوزا شرفيا 1 / صفر من منتخب مصر في اللقاء الذي أقيم بمدينة مبور، في إطار مباريات أمم أفريقيا تحت 23 عاما، مساء السبت.
وجاء هدف المباراة الوحيد عبر النيران الصديقة، بعدما سجل محمود حمدي مدافع المنتخب المصري هدفا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 20.
وأخفق منتخب مصر، الذي كان يسعى لحصد النقاط الثلاث من أجل التأهل للمربع الذهبي، في إدراك التعادل طوال الوقت المتبقي من المباراة، حيث ظهر لاعبوه بشكل باهت للغاية طوال شوطي المباراة، لينال خسارة مستحقة ويهدر حظوظه في التأهل إلى الأولمبياد للمرة الثانية عشرة في تاريخه والثانية على التوالي.
في المقابل، قدم المنتخب المالي، الذي خاض المباراة بأعصاب هادئة بعدما ودع المسابقة رسميا منذ الجولة الماضية عقب خسارته في الجولتين الماضيتين أمام نيجيريا ثم الجزائر، أفضل مبارياته في المسابقة، وكان بإمكانه مضاعفة النتيجة لولا سوء الحظ الذي لازمه في الشوط الثاني، بعدما وقفت العارضة حائلا دون تسجيله لهدف آخر.
وودع المنتخب المصري بتلك النتيجة البطولة مبكرا دون تحقيق أي انتصار في المسابقة، لتتواصل إخفاقات الكرة المصرية في الآونة الأخيرة، بعدما فشل المنتخب الأول في التأهل لكأس العالم الأخيرة التي أقيمت بالبرازيل العام الماضي، بالإضافة لعجزه عن التأهل لكأس الأمم الأفريقية في نسخها الثلاث الأخيرة.
بدأ اللقاء بامتلاك مصر للكرة في منطقة وسط ملعب مالي بشكل جيد، وجاءت الفرصة الأولى لكهربا من الجهة اليسرى في الدقيقة السادسة ولكنه أطاح بها خارج الملعب بغرابة.
وفي الدقيقة 10 يضيع كهربا هدف آخر بغرابة بعد تلقيه الكرة في منطقة العمليات ويصوبها بيمناه برعونة في يد الحارس.
وتوغل محمد حمدي ببراعة في الدقيقة 16 وصوب كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لمالي.
وفي الدقيقة 18 تتقدم مالي بهدف من ركلة ركنية حاول إبعادها محمود حمدي، مدافع مصر، لكنها تتهادى إلى شباك مصر.
وكاد أن يتقدم منتخب مالي بالهدف الثاني في الدقيقة 22 من تصويبة قوية من خارج منطقة جزاء مصر لكنها مرت أعلى عارضة مسعد عوض.
وبدأ منتخب مصر الثاني، بهجوم وتصويبة لكريم ممدوح يتصدى لها حارس مالي على مرتين.
ودفع حسام البدري، المدير الفني، بمصطفى فتحي في الدقيقة 52 بدلا من حسين رجب.
وعانى لاعبو الفراعنة من بطء التحضير للهجمة وفشلت كل المحاولات للوصول لمرمى مالي بغرابة شديدة حتى الدقيقة 62.
وفي الدقيقة 66 دفع البدري بمهاجمه محمد سالم بدلا من كريم نيدفيد.
ورفض رمضان صبحي تعديل النتيجة في الدقيقة 76 بعد تلقيه عرضية ولا أروع من كهربا ليصوبها بقوة في المدرجات.
وكاد أن يتسبب خطأ دفاعي في كارثة وهدف ثان بعدما مرت الكرة من مدافع مصر وتصدي خاطئ من مسعد عوض لتمر إلى ركلة ركنية في الدقيقة 81.