علق الكاتب عبدالرحيم كمال على تشفي البعض على حادث حرق «ملهى العجوزة» قائلًا: «فيلم كباريه زمان لما اتعرض كانت نهايته التفجير.. انتقم صناع الفيلم من الكباريه فارتاحت الجماهير وتوحدت أذواق العامة والصناع».
وأضاف «كمال»، عبر صفحته الشخصية على موقع «فيس بوك»: «ما زال هذا المنطق اللا فني يحكم الغالبية العظمي ويجد رواجا وتصفيقا أبديًا في مجتمع يشتهي الراقصة ويتمنى لها الحرق في نفس اللحظة».
كان 3 أشخاص هاجموا ملهى ليلياً فى حى العجوزة بمحافظة الجيزة، صباح الجمعة، وقذفوا مدخله بزجاجات المولوتوف، ما أسفر عن مصرع 16 شخصاً مختنقين، وإصابة 3 أشخاص بينهم 2 من قوات الحماية المدنية، أثناء محاولتهم إنقاذ الضحايا.
واستبعدت وزارة الداخلية وجود أى دوافع سياسية وراء الحادث، وقالت فى بيان إن العاملين بملهى «الصياد» رفضوا دخول 5 أشخاص من منطقة إمبابة للسهر بالمكان، بسبب وجود خلافات سابقة لعدم التزامهم بدفع فواتير ما يتناولونه، حيث قررت إدارة الملهى منعهم من الدخول، وبعد 4 ساعات عاد 3 منهم إلى المكان فجراً، مستقلين دراجتين بخاريتين وألقوا 4 زجاجات مولوتوف على واجهة المحل.
ولجأ فريق البحث الجنائى إلى كاميرات إحدى الشركات المجاورة لمكان الحادث لتحديد هوية الجناة المنفذين للواقعة، كما استمع فريق البحث إلى شهادات الأهالى، الذين حاولوا إنقاذ الضحايا قبل أن يلفظوا أنفاسهم الأخيرة.