فرانسيس كوبولا على هامش «مراكش السينمائي»: السينما وسيلة للضغط السياسي

كتب: سعيد خالد السبت 05-12-2015 16:34

قال المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي، فرانسيس فورد كوبولا، إن السينما ليس لها بلد أو جنسية، معتبرًا إياها وسيلة تواصل دولية.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش الدورة الـ 15 لمهرجان مراكش السينمائي، صباح السبت، أنه دائما ما يبحث عن تقديم أعمال تقدم محتوى مميزًا وفكرة قوية، وأنه في بداية حياته كان لا يعتني بفكرة الحياة والموت التي أدركها قبل سنوات ويركز عليها في معظم أعماله.

وأكد ضرورة العمل على إفشاء رسالة الحب والسلام بين العالم كله، موضحًا أنه يجب على السينما أن تُحرّر لتغيير العالم، لأنها انعكاس لما يعيشه العالم من خلال الشخصيات التي يتم تجسيدها في الأفلام.

وأشار إلى أن هناك نهضة سينمائية تتحرك حاليًا ويعتبرها لحظة تاريخية، ثورة في المجال السينمائي، ومن الضروري استخدام الفن كوسيلة للضغط السياسي في بعض الاحيان، مشددا على أن هذا التغيير لن يكون بين ليلة وضحاها ويحتاج لوقت.

وذكر أن السينما تؤثر في الوجدان البشري بالإيجاب والسلب، وطالب المبدعين بالاستمرار في الاختبار والتجربة، لأنهم أساس التطور والبعد عن إنتاج أعمال تجارية بحتة، لأن هذا كان منهجه من بداياته.

وحضر المؤتمر أعضاء اللجنة، والتي تضم ناوومي كاوازي من اليابان، وريشا سادا من الهند، وأولكا كوريلينكو من أوكرانيا، والدنماركي طوماس فينتبرك، وأنطون كوربين من هولندا، وجون بيير جوني الفرنسي، والإيطالي سيرجيو كاستييتو، والمغربية أمل عيوش.