قالت حركة «إخوان منشقون» إن عامر عبدالشكور، أحد مؤسيسها سيقدم إلى الرئاسة، السبت، مقترحات الحركة لعدد من الأسماء التي يمكن تعيين بعضهم ضمن النسبة المحددة للرئيس.
وذكرت الحركة في بيان، السبت، أن الترشيحات تضم، أحمد بان، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، وعامر عبدالشكور، وعدد آخر من شباب «الإخوان»، الذي انشق عنها عقب الممارسات التي اتبعتها بعد 30 يونيو.
وقال عمرو عمارة، منسق الحركة، إن الحركة تطالب الرئاسة بدمجهم وكل من يخرج عن الإخوان والجماعات الإسلامية المتطرفة سياسيًا، وإشراكهم في العملية الدميقراطية لتجنيبهم خطر العودة إلى العمل السري، والانخراط في جماعات أكثر تطرفاَ وتكفيراً، مشيراً إلى أنهم يجرون لقاءات واتصالات بعدد كبير من شباب الإخوان الذين يرغبون في إنهاء علاقتهم التنظيمية بالجماعة، لكنهم يخشون استمرار الملاحقات الأمنية وإقصاء الدولة لهم.
وأضاف أن إقبال الرئيس على خطوة دمجهم تُعد خطوة هامة من الدولة ورسالة إلى كل من يريد التوبة عن العمل تحت مظلة الجماعات الإرهابية، وسيسهم ذلك في منع إنزلاق العديد من الشباب للقيام بعمليات نوعية وإرهابية تهدد الدولة.
وذكر أنهم يعقدون آمالاً كبيرة على الرئيس والدولة في أن تجد لهم مكاناً وسط النواب، مشيرًا إلى أنهم استبعدوا الوجوه القديمة من الترشيحات، أمثال الدكتور كمال الهلباوي، ومحمد حبيب، لاعتبارهم غير معبرين عن الشباب المنتمي للتيارات الإسلامية.