قال الدكتور صلاح الجعفراوي ممثل المنظمة الإسلامية للعلوم والثقافة (الايسيسكو)، إنه بعد تداول بعض وسائل الاعلام حول هدم جامعة القاهرة المساجد وجمع المصاحف من المكتبات، توجهت إلى الجامعة لتنسيق عدد من النشاطات المختلفة بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد وجامعة القاهرة وللتأكد من صحة هذه المعلومات.
وأضاف الجعفراوى في تصريحات الجمعة: «التقيت الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة حيث تم بحث كافة الجوانب لنشاطات عام 2016 وفى نهاية اللقاء تطرقت إلى ما ذكر في بعض مواقع التواصل الاجتماعى عن هدم مسجد الجامعة وجمع المصاحف من مكتبات الجامعة، ولم يجيب نصار، لكنه اصطحبنى مشياً على الأقدام من مكتبه إلى مجمع مساجد جامعة القاهرة».
وتابع: «وجدت أنه كان يوجد مسجد صغير قرب كلية التجارة لا يتسع إلا لعدد مائة فرد فقط.. وهذا لا يليق بالجامعة العريقة وكان الطلاب يتكدسون سواء في مكان الوضوء أو المسجد الذي لا يتسع لهم.. فأقدمت الجامعة على بناء مسجد مجاور للمسجد القديم يتسع إلى (1300) مصلى وتعيين إمام براتب من الأزهر الشريف، وبدأ هدم المسجد القديم لتوسعته وبناء مكانه مسجد للطالبات يتسع إلى (600) طالبة، ويتم فتح المسجدين المتجاورين في صلاة الجمعة ليتسع لحوالى ألفى مصلى وأما بقية الأيام يكون المسجد الكبير للطلاب والصغير للطالبات.
وأضاف الجعفراوي: «أما بالنسبة لجمع المصاحف من مكتبات الجامعة، فتم جمع عشرات من المصاحف المهترئة وجلب حوالى ألفى مصحف شريف وزعت على المكتبات منها أكثر من ستمائة مع تفسير المعانى».
وتابع: «أناشد كل من ثار حمية لله وحمية للدين أن يستغفر الله بطعنه في أناس نحسبهم من المخلصين العاملين بجد لمصلحة هذا الوطن الذي تكالبت عليه سهام الأعداء سواء من داخله أو خارجه».