يصل المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، الجمعة، إلى العاصمة الجنوب أفريقية جوهانسبرج، لترأس وفد مصر في القمة الصينية الأفريقية، التي تعقد بمشاركة الرئيس الصيني وبحضور٣٧ رئيس دولة وحكومة أفريقية، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين هذه الدول والصين والتي تعقد تحت عنوان «أفريقيا- الصين تتقدمان معا: التعاون المربح للجانبين من أجل تحقيق تنمية مشتركة».
ومن المقرر أن يصدر عن القمة وثيقة تحت عنوان «إعلان جوهانسبرج»، وهو بمثابة وثيقة سياسية تعكس مبادئ وأهداف الشراكة «الصينية- الأفريقية»، وأولويات تعزيزالتعاون بينهما، ووثيقة ثانية تتناول خطة العمل والتي تعد انعكاسًا للإعلان السياسي الذي دعا إلى وضع رؤية مستقبلية لكيفية تعزيز الشراكة بين الجانبين الأفريقي والصيني، وتشمل التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني، فضلاً عن العلاقات على مستوى الشعوب والتعاون الدولي.
وتهدف القمة إلى زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الصين وأفريقيا 220 مليار دولار أمريكي، وتجاوزت الاستثمارات الصينية في أفريقيا 30 مليار دولار وذلك خلال العام ٢٠١٤.
وتسعى مصر للترويج للفرص الاستثمارية الكبرى بها، خاصة في ظل التوجه الصيني للاستثمار في مصر في العديد من المشروعات ومنها مشروع تنمية محور قناة السويس، في ظل وجود رغبة لدى العديد من الشركات الصينية للاستثمار في مصر في هذا المشروع الضخم.
ومن المقرر أن يزور الرئيس الصيني القاهرة مطلع العام المقبل، في إطار السعي لتطوير العلاقات بين مصر وأفريقيا، والتنسيق في موضوعات أخرى تتعلق بالأوضاع في الشرق الأوسط وجهود مكافحة الاٍرهاب وغيرها.