«شكري» يدعو المعارضة السورية لبذل كل جهد لإنجاح مؤتمر الرياض

كتب: أ.ش.أ الخميس 03-12-2015 16:21

أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أهمية أن تبذل المعارضة السورية كل الجهد خلال مؤتمر الرياض، لأن تصل إلى رؤية موحدة تحافظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، وترسم طريقاً عملياً لمفاوضات جادة تضمن تنفيذ مقررات جنيف (1).

جاء ذلك، خلال استقبال وزير الخارجية لوفد يمثل لجنة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، ضم كلاً من «جمال سليمان، وخالد المحاميد، وقاسم الخطيب، ومحمد حجازي»، وذلك قبل المشاركة في المؤتمر الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية للمعارضة السورية، المقرر عقده يومي 8 و9 ديسمبر الجاري بالرياض، في إطار عملية فيينا التي تستهدف إطلاق عملية سياسية في سوريا، تحت إشراف الأمم المتحدة.

كما شدد الوزير على أهمية أن تعبّر المعارضة عن كافة أطياف الشعب السوري، وأن تسموا فوق مصالحها الطائفية وانتماءاتها الخاصة، مُعربا عن تطلع مصر لأن تعكس مخرجات مؤتمر الرياض الأفكار والرؤى التي تخدم مصلحة الشعب السوري.

وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية استمع إلى شرح وفد المعارضة السورية للهدف من مشاركة ممثلين عن مجموعة القاهرة في مؤتمر الرياض، وتطلعهم إلى أن يكلل المؤتمر بالنجاح، وأن تتاح الفرصة لممثلي المجتمع السوري بكافة طوائفه وروافده الفكرية والثقافية بأن يتوصلوا إلى التوافق المطلوب ووحدة الصف، بشكل يؤهلهم لتشكيل فريق تفاوضي واحد خلال الحوار «السوري- السوري» المزمع إطلاقه تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأضاف المتحدث الرسمي، في تصريح صحفي عقب اللقاء، أن «وفد لجنة متابعة مؤتمر القاهرة سلم الوزير سامح شكري رسالة شكر وتقدير لجمهورية مصر العربية ووزارة الخارجية المصرية للدور الذي قامت به في دعم القضية السورية، وإتاحة الفرصة لممثلي المعارضة السورية الوطنية المستقلة والمدنية لعقد لقاءاتها في مصر بهدف التوصل إلى رؤية شاملة للحل السياسي للأزمة السورية، الأمر الذي أسهم في اتفاقها على ميثاق وطني وخارطة طريق، وأفسح المجال لصوت تلك المعارضة بأن يصبح رقماً هاماً في أى مفاوضات قادمة حول مستقبل سوريا».