أثنت الصحافة العالمية على أداء مهاجم المنتخب الإسبانى ديفيد فيا، الذى أحرز هدف الفوز الوحيد لفريقه فى مرمى منتخب البرتغال بدور الـ16، بينما وجهت سهام نقدها «الساخرة» إلى قائد البرتغال كريستيانو رونالدو.
وجاء عنوان مقال جريدة «بيلد» الألمانية قاسياً ويحمل قدراً كبيراً من التهكم على كريستيانو، حيث قالت «أوف فياسين يا رونالدو»، وذلك تحريفاً لتحية الوداع الألمانية «أوف فيدرسين»، حيث استبدلت مقطع «فيد» بـ«فيا» ليصبح المعنى بدلاً من «إلى اللقاء» هو «إلى رؤية فيا يا رونالدو».
وكتبت الصحيفة الألمانية: «أغلى لاعب فى العالم يخرج من المونديال»، فى إشارة إلى إقصاء البرتغال من المونديال على يد إسبانيا وابتعاد النجم رونالدو.
وقالت «بيلد» «القصير الصغير ديفيد فيا هو بطل المباراة»، فى حين عنونت صحيفة «دير تاجشبيجل» مقالها حول اللقاء بعبارة «فائز الصبر» واستفاضت بعدها بالإشارة إلى أن «العالم كبير بشكل يكفى لبطل أوروبا، إسبانيا عانت كثيراً فى الكلاسيكو الإيبيرى مع الدفاع البرتغالى القوى، ولكنها فازت 1/صفر فى النهاية».
وأكملت الجريدة «وبينما أحرز فيا هدفه الرابع فى المونديال، واصل كريستيانو رونالدو إحباط الجماهير مجدداً»، وأضافت الصحيفة «المباراة كما كانت منتظرة، هجوم إسبانى ملىء بالصبر تتم تغذيته من تشافى وإنييستا لتوريس وفيا».
ومن جانبها، أشارت جريدة «برلينير زيتونج» إلى أن «ديفيد فيا فى طريقه ليصبح واحداً من أكبر العلامات البارزة فى مونديال 2010».
وسخرت الصحيفة من رونالدو كالتالى «بعدما اختبر رونالدو كاسياس بتسديدة من ضربة حرة، ظل يجرى من جانب إلى آخر باحثاً عن مركز له فى الملعب»، ووصفت الصحافة الأرجنتينية تأهل إسبانيا إلى ربع نهائى المونديال بالـ«عادل»، وإن كانت قد اعتبرت أن الهدف الذى أحرزه فيا قد جاء من تسلل.
وعلقت جريدة «كلارين» «فى مباراة مليئة بالمشاعر، إسبانيا تفوز 1/صفر بهدف أحرزه فيا من موقع تسلل»، فى حين أبرزت صحيفة «أوليه»: «الإسبان أظهروا تفوقهم ولكن هدف المباراة الوحيد جاء من تسلل».
من جانبها، شبّهت الصحافة الصينية الانتصار الذى حققته إسبانيا على البرتغال بالـ«عضة»، حيث قالت جريدة «نيو بكين» «العضة الإسبانية تضع الماتادور مع أفضل ثمانية» وحول أداء رونالدو قالت إنه «لم يستطع بتسديدته الوحيدة كسر الدرع التى شكلها زميله فى ريال مدريد إيكر كاسياس».
ومن جانبها، قالت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» إن فيا كان «مفتاح المباراة» حيث شبهت هدفه بأنه «جاء ليكسر حائطا فى نهاية زقاق بلا مخرج».
ومن جانبها، اعتبرت الصحافة الروسية أن «إسبانيا كانت أقرب لإحراز الهدف الثانى من قدرة البرتغالى على التعادل»,وأعربت صحيفة «سبورت إكسبريس» عن أسفها من اصطدام قطبى الكرة الأيبيرية فى مرحلة مبكرة بكأس العالم.