بدأ متظاهرون معارضون للحرب اعتصاما خارج مقر البرلمان البريطاني، الأربعاء، مع استمرار النواب في مناقشة اقتراح بشن ضربات جوية على تنظيم «داعش» في سوريا.
وردد مئات المتظاهرين الذين أغلقوا الطرق حول ميدان البرلمان باعتصامهم «لا مزيد من الحروب» و«لا تقصفوا سوريا»، وسط تواجد مكثف من قوات الشرطة البريطانية.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتبقى فيه أقل من ساعتين على تصويت النواب على توسيع الحملة العسكرية البريطانية ضد «داعش» لتشمل سوريا، مع مؤشرات تؤكد حصول رئيس الوزراء البريطاني على تفويض من البرلمان بقصف التنظيم الإرهابي.