استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الأربعاء، برونو موزاري، سفير الفاتيكان بالقاهرة، وذلك لبحث سبل الحوار المشترك بين الأزهر والفاتيكان.
وقال شيخ الأزهر، خلال اللقاء، الذي عُقد الأربعاء، إن الأزهر الشريف يسعى دائما إلى دعم كل ما يفضي إلى إحلال السلام والاستقرار في العالم، موضحًا أن الأزهر يعمل بكل هيئاته على التواصل مع شعوب العالم من أجل نشر ثقافة التعايش السلمي بين الجميع.
وأضاف أن الأزهر يدعم كافة الارتباطات القوية بين مختلف الشعوب والدول على المستوى الثقافي والديني؛ لأن العالم الآن بحاجة إلى علماء الدين ورجاله أكثر من قوة المال والاقتصاد التي أوجدت قوة السلاح التي أشقت البشرية في التاريخ المعاصر، لافتا إلى أن الأزهر على استعداد للعمل مع كل محبي السلام لإزالة التوترات التي تسببت فيها بعض الأنظمة العالمية من أجل مصالحها الشخصية.
من جانبه، أعرب سفير الفاتيكان بالقاهرة عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر في أول زيارة له إلى مشيخة الأزهر منذ تسلمه منصبه الجديد بالقاهرة، مؤكدا تقديره للأزهر وجهود شيخه في إقرار السلام الإنساني على المستويين الإقليمي والعالمي.
وذكر أن الفاتيكان سوف يعمل من خلال خطوات جادة على إعادة الحوار بين الأزهر والفاتيكان، لإيمانه بأن الأديان السماوية كلها تدعو إلى إشاعة قيم العدل والسلام من أجل تقدم الإنسانية.