قال المدير الفني السابق لفالنسيا الإسباني، البرتغالي نونو اسبيريتو سانتو، اليوم، إن من ضمن الأسباب التي دفعته للرحيل «وجود شكل من أشكال الصراع» بين الفريق والجماهير، حيث لم يستبعد وجود حملة منظمة ضده.
وقال المدرب: «اللاعبون يمكنهم تقديم المزيد ولكنهم بحاجة للدعم والشعور بالاحتواء والصحبة في الأوقات السيئة، كانت هناك أوقات لم يدعم فيها ميستايا الفريق وينتقد فقط المدرب».
وصرح المدرب في مؤتمر وداعه: «كنت أشعر بأن هناك شيئا لا يعمل، وإذا كان أنا السبب فإن الاستمرار لم يكن منطقيا، المسئول الوحيد عن انخفاض المستوى كان أنا».
وبخصوص إذا ما كانت هناك حملة منظمة ضده قال: «لا أعرف إذا ما كانت هناك حملة أم لا، ولكن أثناء التقديم حينما أطلقوا صافرات جزئية ضدي كان الأمر بمثابة مفاجأة بعد نجاحات الموسم السابق، أعتقد أن الأمر لا يتعلق بالشأن الرياضي».
وأوضح «نونو» أنه لم يكن أبدا يرغب في تولي مسؤولية أكثر من تدريب الفريق ولكن الملاك هم من راهنوا على هيكل رياضي دون مدير رياضي لذا كان من ضمن من شكلوا الفريق.
وتابع المدرب: «كنت موظفا وقدمت أفضل ما لدي ولا أندم على شيء».
وتحدث «نونو» أيضا بخصوص وكيله جورجي مينديش، والذي كان شريكا في عدد كبير من صفقات فالنسيا، حيث صرح: «منذ فترة ليست بالبعيدة سمعت البعض يقول إن العمل مع أفضل وكيل في العالم يعد ميزة، لا أعرف لماذا تغير هذا الأمر».