قال الدكتور محمد اليماني المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه لا يوجد تعتيم على إصدار الأخبار بالوزارة، مؤكدًا أن المكتب الإعلامي بالوزارة يتواصل بنسبه تفوق معظم الوزارات.
ولفت «اليماني» ردًا على انتقادات بعض الصحفيين لأداء الوزارة الإعلامي، أن موقع الوزارة على الإنترنت به كل البيانات الإعلامية عن كل الأنشطة تباعًا، والمواقع الإخبارية المختلفة تبث التواصل اليومي مع الإعلام عن كل أنشطة قطاع الكهرباء، مؤكدًا أنهم يقومون بنشر بيان أو أكثر يوميًا عن أهم الأنشطة، مشيرًا إلى أن وزير الكهرباء سيقوم بعقد مؤتمر صحفي خلال أيام لتغطية ما يتعلق بالعدادات الذكية والمحطة النووية ومحطة الرياح بخليج السويس.
من جانبهم، أصدر بعض الصحفيين المتابعين لملف الكهرباء بيانًا للرد فيه على ما وصفوه «ادعاءات» المتحدث باسم الوزارة، مشيرين إلى أن الوزارة قامت بإرسال 5 بيانات فقط لعرض أنشطة الوزارة خلال شهر أكتوبر، وارتفع خلال شهر نوفمبر إلى 16 بيانا صحفيا فقط، بعد حذف البيان اليومي الخاص بحالة الشبكة القومية ومدى وجود تخفيف أحمال من عدمه، والذي أصبح دون أهمية بعد القضاء على أزمة الانقطاعات الكهربائية.
وأشار الصحفيون في بيانهم إلى أنه لم تكن هناك أي معلومات أو تصريحات بوزارة الكهرباء عن المشروع النووي، حيث اقتصرت جهود «اليماني» على إرسال بيان واحد مقتضب بالإعلان فيه عن توقيع الاتفاقية مع الجانب الروسي، بعد التوقيع بالفعل بعده ساعات بالرغم من بثه مباشرة عبر الفضائيات، ولم يتحدث للصحف أو يدلي بأي بيانات، وهو الأمر الذي دفع الصحفيين للقيام بالاتصال بمسؤوليين تم تجهيلهم ويمكن أن يدلوا بتصريحات غير صحيحة.
وتساءل الصحفيون، لمصلحة من لا يتم إصدار بيان بخطة الوزارة بتغيير عدادات الكهرباء في مصر لتصبح عدادات ذكية مسبقة الدفع، حيث اقتصرت الموضوعات التي تم نشرها بهذا الخصوص لمبادرات شخصية من الصحفيين، بالرغم من أهميته واستثماراته البالغة 40 مليار جنية، واتخاذ إجراءات بطرح المناقصة على عدد من الشركات.
وأضافوا، لمصلحة من لا يتم دعوة الصحفيين لتغطية الأحداث الهامة بالوزارة، مثل المحطات الشمسية، سمينز، الجمعية العمومية للشركة القابضة، وغيرها، والاقتصار على إرسال إيميل صغير بعدها بعده أيام يتضمن بيانات صغيرة دون صور للحدث ليتم إبرزه بالشكل المطلوب والمناسب.
وأشار الصحفيون أن الوزارة تجاهلت إرسال بيانات خاصة بأخر تطورات صيانة المحطات ورفع الكفاءة التي تقوم بها الوزارة سواء تلك الخاصة بمحطات الإنتاج أو الصيانة الدورية التي تقوم بها شركات التوزيع أو صيانة خطوط ومحولات نقل الكهرباء، كما تجاهلت الوزارة إرسال بيانات خاصة بمحطات المياة الجديدة والمباحثات التي تجريها الوزارة مع عدد من الجهات لبحث إنشاء محطات مائية جديدة صغيرة في أكثر من مكان.
كما لفت الصحفيون إلى أنهم يحاولون التواصل مع قيادات الوزارة دوما إلا أنهم يتم تحويلهم للدكتور اليماني الذي يبدوا أنه انزعج من اتصالات الصحفيين فاصبح يرسل لهم رسائل على هواتفهم المحمولة، أنهم في اجتماع أو مشغول حاليا، وسيقوم بالاتصال بهم، وهو ما لا يحدث في أغلب الأحيان.