أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن قمة المناخ الـ21 المنعقدة حاليا بباريس، تشهد مواقف مختلفة وتكتلات عديدة ، فهناك تكتلات مجموعة الـ77 والصين والمجموعة الأفريقية والمجموعة العربية والمجموعة الأوروبية ومجموعة أمريكا اللاتينية، لذلك فإن المفاوضات ستكون صعبة ومطولة.
وقال «فهمي» في اتصال هاتفى لوكالة «أنباء الشرق الأوسط» اليوم الثلاثاء، خلال تواجده بباريس، إن توقعاتي حول مؤتمر قمة المناخ أنه لن يتم حل كل المشاكل، ولكن سيتم الاتفاق على حلول تميل إلى العمومية، أما التفاصيل الدقيقة لتلك الحلول فسيتم مناقشتها في المؤتمر الـ22 الذي سيعقد بمراكش بالمغرب في ديسمبر العام القادم 2016.
وأضاف أن هذه توقعاتي واذا خابت هذه التوقعات سنكون قد وصلنا إلى نجاح أكثر، أما إذا صحت فسنعمل على تنفيذ تلك الحلول العام القادم بمراكش ، مشيرًا الى أن مفاوضات مؤتمر التغيرات المناخية حاسمة وشرسة لأنه يتم مناقشة قضية تمويل البلدان الأفريقية للحد من تأثير التغيرات المناخية، إضافة إلى المسؤولية المشتركة بين جميع بلدان العالم للحد من الانبعاثات الحرارية على سطح الكرة الأرضية.