ولد الفنان فاخر فاخر في الثالث من مارس ١٩١٢ بالدوير، مركز أبوتيج، في أسيوط، وهو فنان وممثل برع في تجسيد دور وكيل النيابة.. كما أجاد أدوار الشر، ونجح أيضاً في أداء الأدوار الطيبة.
رفضت أسرته أن يعمل بالتمثيل.. اكتشفه الفنان أحمد علام فدفع به للعمل في مسرح رمسيس، وقدم على خشبة المسرح مسرحيات «شجرة الدر» و«غرام لص» و«فى بيتنا رجل» و«المحروسة» و«السلطان الحائر» و«اللعب بالنار».
ثم اتجه إلى السينما بعد أن قدم استقالته من فرقة رمسيس، ليقطع مسيرة حافلة بالأفلام، التي تصل إلى ما يقارب الستين فيلماً، وقد عرضت له بعد وفاته أفلام «شفيقة القبطية» و«ألف ليلة وليلة» و«المماليك» وقد امتدت مسيرته لنحو نصف قرن، وهو والد الفنانة هالة فاخر، ومن الأفلام التي شارك فيها: «الخرساء» و«صلاح الدين الأيوبى» و«أولاد الفقراء» و«البؤساء» و«سلامة» و«اليتيمتان» و«مغامرات عنتر وعبلة» و«البيت الكبير» و«كرسى الاعتراف» و«بيومى أفندى» و«الأفوكاتو مديحة» و«كيد النساء» و«أولاد الشوارع».
كما عرض له أفلام «فى الهوا سوا» و«أنا بنت مين» و«قطار الليل» و«بيت الطاعة» و«حب في الظلام» و«قلبى على ولدى» و«الملاك الظالم» و«رصيف نمرة ٥» و«الفتوة» و«سلطان» و«الزوجة العذراء» و«جميلة» و«موعد مع المجهول» و«شاطئ الحب» و«بلا عودة» و«التلميذة» و«الخطايا» و«عنتر بن شداد» و«رسالة من امرأة مجهولة» و«اللص والكلاب»، إلى أن توفى «زي النهاردة» في ١ ديسمبر ١٩٦٢ عن 50 عامًا.