افتتح الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، الاثنين، وحدتين لزراعة الكبد بمستشفيات وزارة الصحة، الأولى بمستشفى الشيخ زايد التخصصي، والثانية بمستشفى معهد ناصر، تضم كل وحدة فريقا طبيا من 12 طبيبا من كبار الاستشاريين بجامعتي القاهرة وعين شمس، ووزارة الصحة، معتبرا افتتاح هاتين الوحدتين في يوم واحد أكبر إنجاز، وأول مخرج حققه منذ توليه الوزارة.
وأشار الوزير إلى أن وحدتي زراعة الكبد بدأت، الأحد، إجراء أول عملية زرع كبد، موضحا أن الوحدة بها 5 أسرة لعلاج المرضى، وأن تكلفة العمليات 250 ألف جنيها ستتحملها الوزارة مع الجمعيات الأهلية، ومن المتوقع إجراء 4 عمليات شهريا ترتفع إلى 8 خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الوزير، في مؤتمر صحفي على هامش تفقد مستشفى معهد ناصر للمرة الثانية بعد مررور 3 أسابيع، الاثنين، أن في الزيارة الأولى للمعهد أصيب بالاكتئاب بسبب تردي مستوى الخدمة والصيانة، ولكن هذه المرة اختلفت الأمور تماما للأفضل، خاصة عقب وضعه إستراتيجية لتطوير منظومة الخدمة الصحية بالمعهد وجعله في مستوى الصدارة.
وتابع: أنه «قريبا جدا سوف يبشر الأطباء بخروج قانون جديد للتدريب والتطوير المستمر»، مؤكدا أن رئيس الجمهورية مهتم شخصيا بملف تدريب الأطباء وتأهيلهم للأفضل، منوها إلى أن الاهتمام بالأطباء يسير جبنا إلى جنب مع تطوير منظومة التمريض وتحيد جميع المسارت التعليمية الخاصة بالتمريض في مصر، خاصة أنها مهنة سامية جدا وهامة للمنظومة الصحية.
وقال الوزير: إنه «قرر تحويل المبنى السياحي المجاور لمستشفى معهد ناصر إلى مستشفى تابع للمعهد، للمساهمة في استيعاب الأعداد الكبيرة من المرضى المترددة على المستشفى»، مشيرا في ذات السياق إلى أنه اتفق مع الهيئة الهندسية المشرفة على تجهيز معهد القلب على الانتهاء من أعمال التطوير بشكل كامل في منتصف يناير المقبل.
وحول حكم محكمة القضاء الإدراي بزيادة بدل العدوى للأطباء إلى 1000 جنيه، قال الوزير: إنه «لم يستقبل نص الحكم حتى الآن ولم يصل للوزارة، ولكنه شدد في السياق ذاته على أحقية الأطباء في الحصول على بدل مناسب للعدوى، وأنه متضامن معهم في هذا الأمر».