فقط فى خلال سبع سنوات..
- بعد اختيار د. أحمد درويش ليرأس مشروع المنطقة الاستثمارية لقناة السويس. ستصبح هذه المنطقة سنغافورة أفريقيا.
- سيكون لدينا إنتاج محلى لمليون سيارة كاملة الإنتاج فى مصر. (المغرب وصلت إلى 750 ألف سيارة فى سبع سنوات).
- فى خلال 7 سنوات ستزيد الرقعة الزراعية. من 10 ملايين فدان إلى 20 مليونا. الهدف أن نصل إلى 40 مليونا.
- فى خلال سبع سنوات سيكون تصديرنا الزراعى 15 مليار دولار سنوياً. (هو الآن 2.2 مليار دولار- إسرائيل 15 ملياراً).
- فى خلال سبع سنوات سيكون عدد السائحين القادمين لمصر 30 مليون سائح.
- فى خلال سبع سنوات ستكون لنا ثلاث مدن إدارية حول القاهرة. ستنقل المدارس من داخل القاهرة كلها إلى School parks «مجمعات مدارس» يتمتع فيها الجميع بملاعب وجيمانيزيوم وحمامات سباحة.
- فى خلال سبع سنوات ستعود القاهرة إلى ما كانت عليه فى الخمسينيات والستينيات بعد خروج الإشغال الإدارى والتجارى من المبانى السكنية إلى العواصم الإدارية الجديدة.
- فى خلال سبع سنوات سنرى الأساسات التى ستقيم أبراج منهاتن على جزيرة الدهب وجزيرة الوراق. أما عن باقى الجزر الصغيرة سوف تكون خلية نحل مرتبطة بالفنادق السياحية.
- فى خلال سبع سنوات سيعتدل الخطاب الدينى. ستكون لجنة من أعلى المؤتمنين على ديننا مشرفة على مقررات الأزهر. على ما يقال فى كل جامع وزاوية. على خطبة الجمعة. فى هذه المدة ستعود مصر إلى وسطيتها. سترسل للعالم الوجه الحقيقى السمح للإسلام.
- بعد سبع سنوات ستعود نهضة المسرح الغنائى والفكاهى. وكل نوع. ستعود القاهرة كلندن وبرودواى الشرق.
هذه أحلام يقظة. تراودنى كثيراً. تسمى خيالاً. والخيال فن رفيع. أشبهه بفن الباليه. فقط أطراف القدم هى التى تلمس الأرض. الحلم لا يصلح إذا كنت غارزا فى الأوحال. هو أيضا لا يصلح إذا كانت رأسك فى السحاب. هكذا يكون الخيال المنتج. خيال الابتكار. لكنه يتطلب شيئا آخر لا يقل أهمية. على الجانب المقابل. الجانب المتلقى. ما إن يراه عبثا فيصرف النظر عنه ويتجه إلى طريق آخر. يراه صوابا. يجد فيه الحل. ويؤكد له ذلك كل من حوله. ولكن دعنا نتفاءل قد يراه مقبولا ومعقولا فيأمر بالتحرك إليه. وتجهيز الخطط للتنفيذ الفورى. هذه البدايات. مجرد البدايات. هى ما ستحقق مصر الجديدة. ستتحقق بمجرد البدء فيها.