منذ سبتمبر ١٩٨٩ اشتدت حدة الخلافات بين الكويت والعراق، ومنذ يوليو ١٩٩٠ بدأت تظهر بوادر تفجر الأزمة، وفي ٢ أغسطس ١٩٩٠ قام العراق بغزو الكويت، واستولى على كامل الأراضى الكويتية في ٤ أغسطس، وشكلت حكومة صورية برئاسة العقيد علاء حسين من ٤ إلى ٨ أغسطس باسم جمهورية الكويت.
وتم إعلان الكويت المحافظة رقم ١٩ للعراق، وفى الطائف تشكلت الحكومة الكويتية في المنفى فصدر قرار مجلس الأمن الدولى رقم ٦٧٨ «زي النهارده» في ٢٩ نوفمبر١٩٩٠.
ومما جاء فيه: «إن مجلس الأمن إذ يشير إلى ويعيد تأكيد قراراته من ٦٦٠حتى ٦٧٧، لعام ١٩٩٠ورغم كل ما تبذله الأمم المتحدةمن جهود،فإن العراق يرفض الوفاءبالتزامه بتنفيذالقرار ٦٦٠ المشار إليه أعلاه، مما ينطوى على استخفاف صارخ بمجلس الأمن، وإذ يضع مجلس الأمن في اعتباره واجباته ومسؤولياته المقررة بموجب ميثاق الأمم المتحدة، تجاه صيانة السلم والأمن الدوليين وحفظهما وتصميماً منه على تأمين الامتثال التام لقراراته وإذ يتصرف بموجب الفصل السابع من الميثاق، فإنه يطالب بأن يمتثل العراق امتثالاً تاماً للقرار ٦٦٠ (١٩٩٠)، وجميع القرارات اللاحقة ذات الصلة، ويقرر منح العراق فرصة أخيرة وما لم ينفذ العراق القرارات سالفة الذكر تنفيذاً كاملاً يطلب من جميع الدول أن تقدم الدعم المناسب للإجراءات التي تتخذ».
ولم يمتثل العراق لقرارات الجمعية العمومية فقامت قوات التحالف الدولية بتحريرالكويت في ٢٦ فبراير ١٩٩١بعد سبعة أشهر من الاحتلال العراقى.