أدان الاتحاد الأوروبي، إطلاق مسلحين، صواريخ على قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية شمال مالي «مينوسما»، أمس السبت، ما أسفر عن مقتل جنديين أمميين، وشخص مدني ثالث، بالإضافة لجرح 14 آخرين.
وقالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي «فيديريكا موغريني» في بيان صحفي، صادر عنها بالأمس، وتلقت الأناضول نسخة منه، إن «هذا الهجوم يمثل ضربة لاستقرار البلاد ولتنفيذ اتفاق السلام الذي وقع في يونيو الماضي»، متقدمة بخالص التعازي لأسر الضحايا وإلى الأمم المتحدة.
وأكدت «موغريني» دعم الاتحاد الاوروبي الكامل لقوات «مينوسما»، ولتنفيذ اتفاق السلام بمالي، مذكرة بوقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب مالي ودول الساحل والأمم المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب. ويأتي هذا الاعتداء بعد أسبوع، من اقتحام مسلحين فندقا في العاصمة المالية، يوم الجمعة قبل الماضية، حيث احتجزوا حوالى مئة رهينة في عملية أدت إلى مقتل 22 شخصا.
كما يأتي إطلاق تلك الصواريخ، رغم اتفاق السلام الذي تم التوصل اليه في يونيو الماضي بين متمردي الطوارق السابقين في شمال البلاد والجماعات المسلحة الموالية للحكومة.