جون طلعت: زرت الكنائس والمساجد للتشجيع على التصويت

كتب: عماد خليل السبت 28-11-2015 22:01

قال المرشح الشاب جون طلعت، الذى يخوض جولة الإعادة فى انتخابات مجلس النواب، عن دائرة شبرا وروض الفرج، بعدما حصل على ثانى أعلى الأصوات بعد إيهاب الطماوى، مرشح المصريين الأحرار، إنه لا يخشى التصويت الطائفى، لأن نسبة الوعى والثقافة فى الدائرة مرتفعة، وهناك رفض لسيطرة المال السياسى والرشاوى الانتخابية، وأكد أن حملته الانتخابية تتكون من 400 شاب وفتاة من المسلمين والأقباط، ولم يضمهم للحملة بسبب ديانتهم، ولكن بحبهم له واقتناعهم ببرنامجه.

أضاف، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أنه فضل الترشح كمستقل، حتى لا يدفع فواتير لأحد، وفى نفس الوقت النائب المستقل له مساحة من الحرية فى التعبير عن آرائه داخل البرلمان، بالإضافة إلى عدم التقيد بالتزام حزبى قد يتعارض مع آراء الناخبين الذين أوصلته أصواتهم للمجلس.

وتابع أنه اعتمد على أفكار خارج الصندوق، بناء على دراسة احتياجات الدائرة مع شباب الحملة، بالإضافة إلى حملة طرق الأبواب، ولا توجد وحدة سكنية إلا واستطاع شباب الحملة الوصول لها، كما التقى بالناخبين على المقاهى وفى المحلات وفى الشارع، ونظم مسيرة بالدراجات، معتبراً أن المؤتمرات الانتخابية أصبحت «موضة قديمة».

وأشار إلى أن حملته لم تستخدم مكبرات الصوت أو تلصق دعاية على المنازل، وتمت محاربتها من الجميع، وتعرضت لترهيب من قبل بعض البلطجية، وتم نزع وتقطيع لافتات الدعاية، ورغم كل ذلك التزم بالنزاهة فى إدارة العملية الانتخابية، وابتعد عن الإساءة لمنافسيه، رغم تعرضه لشائعات مغرضة.

وأوضح «طلعت» أنه من أقل المرشحين إنفاقا، واعتمدت على التواصل المباشر مع الناخبين، بالإضافة لقيام بعض المحبين بالتبرع بلافتات الدعاية، مشيراً إلى أنه زار الكنائس فى شبرا، والمساجد، لتشجيع المواطنين على المشاركة فى الانتخابات دون التصويت لشخص بعينه، وشدد على أن الكنيسة لم تحشد على التصويت لصالحه، وتقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.

ونوه المرشح إلى أن برنامجه الانتخابى يهدف فى المقام الأول لخدمة شبرا وأهلها الكرام وضمان العيش الكريم لأطفالها وشبابها وشيوخها، ومن أهدافه توسيع مظلة التأمين الصحى لتشمل كل المصريين، وتحقيق النسبة العادلة التى ينص عليها الدستور، بين عدد المستشفيات والزيادة السكانية.

وأكد «طلعت» أن برنامجه يتضمن أيضاً إقرار استراتيجية ثابتة وسياسة مستقرة للتعليم على المدى القصير والبعيد لا تتغير بتغير الأشخاص، بالإضافة إلى صياغة مناهج تعليمية عصرية حديثة تتواكب مع متطلبات سوق العمل والاهتمام بالتعليم الفنى، ونقل الخبرات والتجارب الأجنبية فى مجال التعليم، وتفعيل الأنشطة المدرسية كعنصر جذب للطلاب، وإعادة هيبة المعلم وتوفير الخدمات له ولأسرته، وتبنى المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.