يستضيف، السبت، ليستر سيتي فريق مانشستر يونايتد ضمن مباريات الأسبوع الرابع عشر من الدوري الإنجليزي، وسيتواجد جماهير ليستر في موقف لم يختبروه منذ 15 عاما، وهو تصدر فريقهم لصدارة الدوري الإنجليزي.
تعود آخر صدارة لفريق ليستر سيتي لموسم 2000/2001 حيث بدأ فريق الذئاب بـ8 مباربات خالية من الهزائم من بينها 4 مباريات، و4 تعادلات وأنهاها بتعادل سلبي أمام سندرلاند وضعت الفريق على صدارة الدوري، ولكن الأمور تحولت إلى كارثه بعد هذه الانطلاقه في كابوس تأمل جماهير ليستر ستي تفاديه اليوم.
ما أشبه اليوم بالبارحة
سيحاول ليستر سيتي الحفاظ على صدارة الدوري الإنجليزي أمام الفريق الذي حرمه منها قبل 15 عاما وهو مانشستر يونايتد.
فبعد انطلاقه خاليه من الهزائم بموسم 2000/2001 تعرض ليستر سيتي لهزيمة أمام صاحب المركز الثاني مانشستر يونايتد بثلاثة أهداف نظيفة، في المباراة التي استضافها فريق ليستر سيتي بالأسبوع العاشر من الدوري الإنجليزي، ليعود الفريق إلى أرض الواقع مرة أخرى، لتبدأ سلسة تدهور نتائج الفريق بعد ذلك.
تصدر ليستر سيتي للدوري الإنجليزي لم يستمر قبل 15 عاما سوى أسبوعا واحدا، وكذلك نتائجه الإيجابية لم تستمر طويلا أو بالتحديد انتهت مع مباريات الكريسماس أو مباريات «البوكسينج داي»، بعد مواجهة تيري هنري الذي دك صفوف الفريق الدفاعي بهاتريك، في مباراة انتهت بستة أهداف مقابل هدف وحيد.
هذه الهزيمه بدأت سلسلة هزائم طويلة لليستر سيتي امتدت لـ12 هزيمة متتالية، ولم يحصد سوى 3 نقاط في آخر 10 مباريات بالدوري خلال ذلك الموسم لينتهي موس الصدارة نهاية مأساوية بالنسبة لفريق الذئاب وينهي الموسم في المركز الـ13.
ولكن على عكس فريق ليستر سيتي 2015 فإن الفريق قبل 15 عاما كان يعتمد بشكل كلي على صلابة فريقه الدفاعيه، ولم تهتز شباكه سوى في مباراتين فقط بهدفين، قبل مواجهة مانشستر يونايتد وقتها ولم يحرز سوى 7 أهداف في 10 مباريات.
ولكن حاليا يعتمد فريق رانيري على هجومه القوي من خلال الثنائي رياض محرز وجيمي فاردي، حيث نجح فريق رانيري حتى الآن في إحراز 28 هدفا في 13 مباراة بالدوري الإنجليزي واستقبل 20 هدفا.