«الداخلية» توزع 120 كرتونة مواد غذائية و1275 قطعة ملابس على أسر السجناء والمفرج عنهم

كتب: يسري البدري السبت 28-11-2015 14:20

أقامت الإدارة العامة لشرطة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية، السبت، حفلًا خيريًا بالتنسيق مع عدد من المؤسسات الاجتماعية الخدمية؛ لتوفير عدد من المساعدات اللازمة لأسر السجناء والمفرج عنهم.

وقال اللواء حسين والي، مدير الإدارة العامة لشرطة الرعاية اللاحقة، في كلمة خلال الحفل الذي أقيم باتحاد الشرطة الرياضي بالدراسة، بحضور اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الاقتصادي، واللواء خالد ثروت، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الاجتماعي، «إن الإدارة تعمل من خلال استراتيجية تتسق مع نهج وزارة الداخلية في مجال حقوق الإنسان، وتوجيهات وزير الداخلية، اللواء مجدي عبدالغفار، فيما يتعلق بمجال حقوق الإنسان والبعد الاجتماعي والأمني لمشاكل السجناء وأسرهم، مشيرًا إلى أن الاحتفال يهدف إلى بث روح الثقة والأمل لدى هؤلاء البسطاء في مداومة توفير المعونات لهم، بما يمكنهم من العودة إلى المجتمع كمواطنين صالحين؛ وذلك من خلال توفير فرص عمل بديلة لهم ومشروعات صغيرة تمكنهم من كسب رزقهم بالحلال».

وأضاف أن الإدارة تقوم كذلك بمساعدة أسر السجناء والمفرج عنهم من خلال تقديم معونات عينية وأدوات مدرسية، وملابس، وبطاطين، للحالات التي يتم فحصها بمعرفة الباحثين المتخصصين في هذا المجال، مشددًا على أن ذلك يهدف إلى بث روح الأمل في نفوس السجناء وأسرهم من خلال تفاعل وزارة الداخلية مع مشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية.

وأكد أن المردود الإيجابي لتنفيذ خطة عمل الإدارة في توفير كميات من المعونات وتوزيعها على أكبر عدد ممكن من أسر السجناء وأسرهم والمفرج عنهم، يتمثل في تقليص معدلات الجريمة لعدم عودة هؤلاء للسلوك الإجرامي مرة أخرى في حال توفير فرص عمل أو معونات تساعدهم على الحياة الكريمة.

وأشار إلى أن المعونات التي قدمتها الإدارة، السبت، تمثلت في 120 كرتونة مواد غذائية جافة، وألف قطعة أدوات مدرسية، و100 حقيبة مدرسية، و500 قطعة قماش حريمي، و1275 قطعة ملابس رجالي وحريمي متنوعة، و275 حذاء رياضيًا، و350 قطعة ملابس أطفال، و100 بطانية، و23 ماكينة خياطة، و30 تروسيكلًا، و20 غسالة ملابس، و16 ثلاجة، و10 أسطوانات بوتاجاز، و15 بوتاجازًا، و6 مراوح وكرسيين متحركين.

ومن جانبهم، أعرب أسر السجناء والمفرج عنهم عن سعادتهم البالغة بالمعونات وفرص العمل التي وفرتها لهم الإدارة العامة لشرطة الرعاية اللاحقة، مشيرين إلى أنها تضمن لأبنائهم حياة كريمة بعيدًا عن مضمار الجريمة، وتساعدهم على الانخراط في العمل كمواطنين صالحين.