استضافت الإعلامية منى الشاذلي، الجمعة، في برنامجها «معكم»، الإعلامية دعاء فاروق، التي عانت من المرض منذ فترة قصيرة.
وروت «دعاء» قصتها مع المرض، الذي غيبها لفترة عن برنامجها «الدين والحياة»، المذاع على قناة «الحياة»، نافية ما تداوله بعض المواقع الإلكترونية في ذلك الوقت حول تعرضها لمرض نادر عجز الأطباء عن تشخيصه.
وقالت «دعاء» إنها سقطت في دورة المياه داخل منزلها، حين كانت تستعد للنزول لقناة الحياة من أجل تقديم أحد حلقات برنامجها، وأدت مادة كانت على أرضية «الحمام» إلى سقوطها، فارتطمت رأسها في الحوض ثم سقطت على الأرض.
وأضافت أنها شعرت بدوار خفيف، ثم وقفت وكأن شيئًا لم يحدث، ثم قررت الاعتذار عن الحلقة بعد تورم أذنها والجزء الأيسر من رأسها، وتحول لون جزء من وجهها إلى الأزرق، مشيرة إلى أنها نامت واستيقظت في اليوم التالي بشكل طبيعي، وأحضرت وجبة الفطارلأبنائها ثم خلدت إلى النوم بعد ذلك.
وأوضحت أنها عقب اسيقاظها، تفاجئت بدوار شديد، وعدم رؤيتها للأشياء في مكانها الطبيعي، قائلة إنها حاولت الاتصال بوالدتها أو زوجها لكنها لم تستطع، ثم فجأة تحدث إليها مساعدتها وقالت لها إنها جاءت إليها من أجل الذهاب إلى الاستوديو، فأخبرتها أنها مريضة، وطلبت منها الذهاب بها إلى المستشفى.
وأشارت إلى أنها حين ذهبت للمستشفى كان ضغطها 70/50، وهو ما جعل الأطباء يشكون بأن الأمر مشكلة ضغط، لكن الأمر تفاقم حين أخبرت الطبيب أنها سقطت على رأسها قبل يوم، فقام بتحويل حالتها المرضية إلى عدد من الاستشاريين.
وتابعت أنها عانت خلال ذلك المرض، وتعرضت إلى حالة كبيرة من عدم التوازن، لدرجة أنها كانت كـ«البيبي»، على حد قولها، إذ كانت تسقط كلما حاولت الجلوس أو الوقوف، موضحة أنها واجهت ذلك بالضحك بعد شعورها بأنها «صعبانة على نفسها».
وذكرت أن المواقع الإلكترونية لم تتحر الدقة فيما نشرته عن مرضها، ما أدى إلى «هلع» زوجها، على حد قولها، وخوف أهلها في طنطا عليها، وخوف أهل زوجها، ما اضطره إلى إخبار كل من يتصل بأنها بأنها «زي الفل»، رغم أنها ليست كذلك.
وقالت «دعاء» إنها مازالت حتى الآن لا تستطع تحريك رأسها ناحية اليسار، بسبب مرضها، لأن الحبيبات التي تحركت جراء السقوط على الأرض لم تعد جميعها إلى مكانها الطبيعي، وذكرت الإعلامىة منى الشاذلي، أن والدة «دعاء» ترافقها في الاستودية، طالبة من الجميع توجيه تحية لها لمرافقتها ابنتها.
يذكر أن دعاء أصيبت بارتجاج في المخ، نتج عنه تحرك حبيبات الكالسيوم في القناة الهلالية خلف الأذن، وهي المسؤولة عن الاتزان في المشي والحركة، بعد سقوطها في منزلها، وتغيبت لفترة عن برنامجها، ثم عادت.