وزير الصحة يتسلم بروتوكول علاج «فيروس سي» الموحد

كتب: أ.ش.أ الجمعة 27-11-2015 20:38

أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، عن تسلمه البروتوكول العلاجي الموحد لعلاج فيروس سي في الفترة المقبلة، من اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، ممثلة في الدكتور وحيد دوس، والمعتمد من باقي أعضاء اللجنة، بعد تكليف الوزير لأعضاء اللجنة خلال اجتماعه الأخير معهم بسرعة الانتهاء من إعداد البروتوكول.

وتضمن البروتوكول، حسب بيان رسمي، الجمعة، تقسيم المرضى إلى مجموعتين، الأولى المرضى من السهل علاجهم غير المصابين بالتليف الكبدي ولم يسبق لهم العلاج من فيروس سي من قبل، والثانية الذين يكون علاجهم أصعب بعض الشئ، وتلقوا من قبل العلاج بالإنترفيرون أو أدوية فيروس سي الأخرى، وعاد إليهم الفيروس.

وقال الدكتور وحيد دوس، إن البروتوكول تضمن علاج حالات مرضية محددة، هي المرضى المصابين بفشل كبدي، والمرضى المصابين بفشل كلوي، والذين حدثت لهم انتكاسة بعد العلاج، ومرضى ما بعد زراعة الكبد، والمصابين بخلل مناعي، مشيرا إلى أن لكل فئة بروتوكول علاجي محدد لضمان نسب شفاء عالية، لافتا إلى أنه من المقرر البدء في توزيع البروتوكول على جميع مراكز علاج فيروس سي، على مستوى محافظات الجمهورية وجميع المستشفيات بما فيها المستشفيات الجامعية.

وأكد «دوس»، أن المرضى الذين تعرضوا لانتكاسة بعد العلاج بالسوفالدي، لا تتعدى نسبتهم من 10 إلى 20%، وهذا يماثل النسب العالمية، علماً بأن نسبة الشفاء من 80 إلى 90%.

وأشار، إلى أن اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، منذ أن بدأت في علاج مرضى فيروس سي بالسوفالدي، كانت الأولوية للمرضى المصابين بالتليف، وهذه المجموعة تعتبر ضمن المجموعة المتأخرة في المرض التي يصعب علاجها، وحيث أن نسبة الشفاء بها وصلت إلى 80% فمن المتوقع تحسن نسبة الشفاء، وارتفاعها مع البدء في علاج باقي الفئات بدلاً من فئة واحدة.

وقال «دوس»، إن اللجنة خصصت 3 مستشفيات لعلاج المرضى الذين يعانون من تليف كبدي غير متكافئ، وهي مستشفيات المعهد القومي للكبد بالقاهرة ومعهد كبد المنوفية ومستشفى القاهرة الفاطمية.

بينما دعا وزير الصحة، مرضى فيروس سي إلى عدم التخوف أو الهلع من حدوث انتكاسة ما بعد تلقي العلاج بالسوفالدي، مشيراً إلى أن أي مريض يحدث له انتكاسة سوف تتكفل الدولة بعلاجه بنظام علاجي مختلف، بعد إضافة بعض الأدوية للبروتوكول.

وأكد وزير الصحة، زيادة عدد مراكز علاج فيروس سي على نفقة الدولة من 37 إلى 40 مركزا، إضافة إلى 5 مراكز تابعة للمستشفيات الجامعية، لمواجهة تكدس المرضى وتقليل قوائم الانتظار وسرعة وسهولة توفير العلاج.