قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عقب وصوله، ظهر الخميس، للقدس،: «جئت إلى القدس للمشاركة في العزاء والصلاة على جثمان الأنبا إبراهام مطران القدس، وليس للزيارة».
أضاف، «تواضروس»، في كلمته، أن هناك أسباب خاصة وجانب شخصي وراء حضوري لوداع الأنبا إبراهام، قائلا: «عندما دخلت دير الأنبا بيشوي سنة 1968 كان المتنيح الأنبا إبراهام أول من استقبلني ومن أوائل الرهبان الذين تعاملت معهم وعملنا سويًا في استقبال زوار الدير، وتأثرت بروحه المرحة في استقبال الضيوف وكسبهم وشرح مواقع الدير».
وتابع: «نصلي من أجل عزاء كل محبي الأنبا إبراهام، ونطلب منه أن يرفع صلوات من أجلنا وأن يعطينا من يملأ الفراغ الكبير الذي تركه برحيله».