بعد نحو ثلاث سنوات من خروجه من البنك المركزي المصري؛ عاد المحافظ السابق فاروق العقدة من جديد إلى البنك، ولكن هذه المرة من خلال المجلس التنسيقي، مما أشاع جوا من التفاؤل بين المصرفيين في وقت تواجه فيه مصر أزمة عملة ومتاعب اقتصادية جمة.
وقال المحلل والمصرفي أحمد خير الدين أن العقدة سيكون حلقة وصل جيدة بين المركزي وقطاع الأعمال وشركات الصرافة.
واستدرك: «الوضع صعب والإصلاحات الآن أهم من الأشخاص، المهم هو إجراء إصلاحات في سوق الصرف وفي ميزان المدفوعات والميزان التجاري».
ووصف هاني جنينة، رئيس البحوث في شركة فاروس القابضة، في تصريحات تليفزيونية، قرار عودة العقدة للبنك المركزي بأنه جاء في وقت مناسب جدا، مشيرا إلى أن أهمية المجلس في هذه المرحلة تتمثل في أن مصر ستشهد تحولا تدريجيا من سياسة تثبيت سعر الصرف إلى سياسة أكثر مرونة.
وقال السيد القصير، رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الصناعية: «عودة العقدة للمشهد تمثل إضافة مهمة للمجلس، لأنه على إطلاع وعلم وخبرة بما يدور في الشأن الاقتصادي المصري وتحديات المرحلة.