بدأت نيابة شبين القناطر، الخميس، تحقيقاتها في واقعة اتهام أسرة عمرو أبوشنب، المتوفي في مركز شرطة شبين القناطر، ضباط المركز، بالتسبب في وفاته، إثر التعدي عليه وضربه، بحسب أسرة المتوفى.
استمعت النيابة لأقوال معاون مباحث المركز معتز الشوربجي، الذي نفى كافة الاتهامات، مشيرًا إلى أن المتهم تم ضبطه في واقعة سرقة، وتبين أنه هارب من تنفيذ حكم قضائي، وأنه يعاني من مرض الكبد، وأصيب بحالة إعياء خلال عرضه على نيابة مركز شبين القناطر، وتعرض لغيبوبة كبدية، وتوفي خلال إسعافه.
فيما اتهم محامي المجني عليه الضابط بأنه «قام بضرب موكله بالخراطيم ودبشك البندقية أثناء البحث عن معلومات لقضية السرقة، وبعدها بيوم تم تلفيق قضية مخدرات له، وانهال الضابط عليه ضربًا مبرحًا، ما نتج عنه نزيف دم في الحجز أكثر من مرة، وطلب النجدة، إلا أن أحدًا لم يعره اهتمامًا، وبعدها تم عرضه على النيابة، ولفظ أنفاسه داخل الحجز، بعد وصلة التعذيب»، بحسب زعم محامي المتوفى.
من ناحية أخرى، قال شقيق المتوفى إن «والدتي فوجئت بقوة من رجال الشرطة تقتحم المنزل الكائن بطحانوب، ودخلوا البيت فتشوا ولم يجدوا شيئًا، وقال الضابط لأمي ابنك فين وإلا هنخدك إنتي وزوجة أخوه، فقالت لهم ابني مستأجر شقة في بلدة قريبة اسمها الكوم الأحمر، وقاموا باقتياد أمي معهم إلى المكان، وكان شقيقي نائمًا، وفتح لهم البيت، وبعد تفتيشه لم يجدوا شيئًا، وتم القبض عليه، وبعد عدة ساعات علمنا بقتله داخل السجن»، بحسب زعمه.