قال مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف، إن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أعلن عن رحلات للأئمة إلى المدن السياحية لتنشيط السياحة، وقرر إقامة المسابقة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في مدينة شرم الشيخ، بحجة دعم السياحة، رغم أن كافة تكاليف إقامة المتسابقين والمشرفين والشيوخ على نفقة وزارة الأوقاف.
وأوضحت المصادر أن الوزير حاول تدارك الخطأ السابق بالنزول في المناطق السياحية، بتوضيح أن حفاظ القرآن سيتم إنزالهم في نزل الشباب بشرم الشيخ، وزيارة المعالم الدينية في المدينة.
من جانبه، قال الشيخ محمد عثمان، نقيب الدعاة، إن الوزير أراد أن ينشط السياحة بشرم الشيخ، بطلب بركة القرآن الكريم وجلب حفاظ القرآن إلى المدينة، وليس من خلال الدولار واليورو.
وأضاف عثمان، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الدولة هي التي ستتحمل كل تكاليف إقامة النزلاء ومعيشتهم، متسائلا: «ما الذي يملكه الأئمة لإنفاقه في شرم الشيخ؟».
وتابع: «الوزير يقول إن ذلك في سبيل خدمة مصر ودعم سياحتها، وكلام الله أسمى من الزج به في تنشيط السياحة، وأي معالم دينية تلك التي في شرم الشيخ التي يأتي لها الأجانب من كل أنحاء العالم، وكفانا عبثا بعقول الناس».