أرسلت نقابة الأطباء، الخميس، 3 خطابات رسمية إلى المستشار نبيل صادق، النائب العام، واللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، والدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، مطالبة بعلاج طبيب امتياز يدعى إبراهيم أحمد محمود يمانى، محتجز بسجن وادى النطرون على خلفية أحداث مسجد الفتح.
وقالت النقابة في خطاباتها، والتي حصلت «المصرى اليوم» على نسخه منها، إنها تلقت شكوى من والدة السجين بأنه تعرض لحادث سقوط ماء مغلي عليه مصادفة، أدى إلى حدوث حروق بمساحات كبيرة من الظهر والرقبة والذراع اليسرى.
وأضافت الخطابات: «نظرا لأن علاج الحروق يستدعي وجود رعاية طبية يومية، وبيئة بعيدة عن العدوي، وهي ظروف من الصعب توافرها داخل عنابر السجون، لذا نطالب بتحويل الطبيب إلى مستشفى خارج السجن أو تحويله لمستشفى السجن».
كما طالبت النقابة بضرورة السماح بإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية المطلوبة لعلاج الطبيب من هذة الحروق، منعا لحدوث أي مضاعفات خطيرة.