قواعد «موقف الرماية»: الزم الطابور والركوب بأسبقية الوصول

كتب: محمد أبو العينين الأربعاء 25-11-2015 11:11

طوابير تضم العشرات من المواطنين، يقفون أمام سيارات الميكروباص في موقف الرماية بالجيزة، ترتيبهم في شكل منظم يجذب أنظار المواطنين والمارة لمعرفة سبب انتظار طوابير طويلة أمام سيارات الميكروباص.. هذه هي أحدث طريقة وضعها سائقو السرفيس في الموقف لتنظيم ركوب المواطنين، خاصة في الأوقات التي يقل فيها عدد السيارات مقارنة بضغط الركاب.

السائقون وضعو قواعد وضوابط للمارة من خلال شخص كل مهمته هو تنظيم وقوف الركاب في الطابور، وحينما يأتى راكب جديد يقف في نهاية الطابور وله رقم معلوم في الترتيب، ومع وصول ميكروباص جديد للموقف يتقدم أول 14 راكباً في الطابور لاستقلال السيارة دون تدافع عليها.

ترتيب الركاب في صفوف طريقة لجأ إليها أصحاب سيارات الميكروباص الذين يقولون إن الركاب يتشاجرون يومياً من أجل أسبقية الركوب وإن سياراتهم تتعرض لتلفيات سواء في المرايات أو الأبواب بسبب التدافع اليومى، خاصة في فترات الصباح. يقول «سيد جلال» أحد السائقين في الموقف: «الموقف هنا يضم سيارات رمسيس والمؤسسة ورابعة ومناطق أخرى، ويومياً يتشاجر الركاب من أجل أسبقية الركوب، خاصة أن السيارات في فترة الصباح تكون قليلة مقارنة بضغط الركاب المتجهين إلى أعمالهم». ويضيف: «بعض الركاب أعجبو بالفكرة وبعضهم تذمر وسخر منها، ونواجه مشاكل أحيانا في عدم التزام بعض الركاب ورغبتهم في خرق النظام ما يؤدى لتعطيلنا».

ويرى عمرو فؤاد أن الطريقة جيدة للتسهيل على الركاب، خاصة السيارات المتجهة لميدان «رمسيس» والتى يرى أن الضغط الكبير عليها وقلة عددها يؤدى إلى تأخير الركاب عن مواعيد عملهم.

ويضيف: «معتاد على الركوب من هذا الموقف يومياً، بعدما تم نقله من ميدان الرماية إلى مكان مجاور، وفوجئت بوجود طوابير بها ترتيب للركوب، وفى الأول سخرت من الفكرة، لكن حينما وقفت في الطابور ولم أنتظر سوى 3 دقائق حتى أركب أول سيارة تأتى شعرت أنها طريقة آدامية وأعجبت بالفكرة». ويشير إلى أن نفس الفكرة تم تطبيقها في مواقف العاشر من رمضان ومدينة نصر وحلوان والعباسية ولاقت نجاحاً بين الركاب، ما دفع العديد من السائقين لتطبيقها.