الفدائية «زينب الكفراوى»: «الفلول» صفحة وانطوت

كتب: حمدي جمعة الإثنين 23-11-2015 22:35

من مجمع بورسعيد التجريبى، خرجت الفدائية زينب الكفراوى، إحدى أبطال المقاومة الشعبية للعدوان الثلاثى على بورسعيد عام 1956، بعد أن أدلت بصوتها فى انتخابات البرلمان فى الدائرة الأولى.

وقالت لـ«المصرى اليوم»: «أعطيت صوتى لمرشح زميل ابنتى المدرسة، بكلية تربية نوعية، ورفضت كل المرشحين المنتمين لفلول الحزب الوطنى أو المدعومين من أحمد عز، لأن هؤلاء صفحة يجب أن تنطوى من تاريخ مصر. وأضافت: «فى مثل هذه الأيام من عام 1956، كنت أقاوم العدوان الثلاثى على بورسعيد، الذى بدأ فى نهاية شهر أكتوبر، وكانت بورسعيد تحرق بالنابالم، والإنجليز يطاردون رجال المقاومة، وكنت من أفراد الحرس الوطنى، وكان منزلنا بجوار المنزل الذى أخفى فيه رجال المقاومة، الضابط البريطانى ميرهاوس، بعد أن خطفته مجموعة الفدائى المرحوم محمد حمدالله، وكنت أساعد أبى الذى كان يعمل فى قسم شرطة العرب، فى إخفاء دفاتر ومستندات القسم عن أعين الإنجليز، وكنت أتجول بجرأة فى شوارع المدينة، وأنقل السلاح للفدائين.

وطالبت، الأجيال الحالية، بأن تعرف كيف تعيش وتقاوم حتى تنتصر بلادنا على الإرهاب، وتخرج من كبوتها.