بحث وزير السياحة هشام زعزوع، مع السفير الألمانى بالقاهرة يوليوس جيورج لوى، سبل التعاون المشترك خاصة فى ظل الظروف الراهنة على خلفية حادث الطائرة الروسية المنكوبة.
واستعرض الطرفان ملامح التعاون المشترك بين البلدين وعمق العلاقات المصرية الألمانية، وحرص الحكومة على تفعيل تلك العلاقات الثنائية خاصة في مجال السياحة.
وأعرب الوزير عن تقديره للجانب الألماني وموقف ألمانيا الداعم لمصر، مؤكدا التزام الجانب المصرى بالشفافية التامة فى تحقيقات حادث الطائرة الروسية المنكوبة.
وشدد وزير السياحة على أهمية السياحة الألمانية للمقصد السياحي المصري، لافتا إلى أن ألمانيا حققت الترتيب الثالث فى قائمة الدول الأوربية المصدرة للسياحة إلى مصر فى عام 2014.
وأضاف أن هناك قبولا وترحيبا من جانب السلطات المصرية بشأن طلبات بعض شركات الطيران إجراءات أمنية إضافية على رحلاتها فى إطار القانون المصري والقوانين الدولية المنظمة، لافتا إلى أن تفهم السلطات المصرية لتلك الطلبات يبعث برسالة طمأنة للشركات الأجنبية وقطاع السياحة ويعكس قدرات المطارات والسلطات المصرية على الاستجابة السريعة لأي إجراءات، مؤكدا التزام المطارات المصرية بتطبيق التشريعات الدولية فى مجال آمن الطيران.
ورحب الوزير بزيارة وفد أمني ألماني إلى مصر خلال الأيام القادمة إلى شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم؛ للوقوف على مجريات الأمور على أرض الواقع والتدابير والإجراءات التى تتخذها الحكومة المصرية لتأمين المقاصد السياحية.
ودعا زعزوع السفير الألمانى لعقد جلسة عمل مشتركة تضم خبراء روس وألمانيين وبريطانيين لتبادل الرؤى حول سبل الخروج السريع من الأزمة الراهنة واستئناف رحلات الطيران إلى شرم الشيخ، لافتا إلى رغبتهم أن تصبح مصر دولة رائدة فى أمن المطارات.
وأبدى الوزير ترحيبه بالاستفادة من الخبرات الألمانية فى مجالات التدريب والارتقاء بالعنصر البشرى.