شهد مستشفى الدمرداش الخاص، في حي الدقى بالجيزة، الأحد، اقتحام تاجر مخدرات ومسجلّين خطر من أتباعه للمستشفى وخطف موظف، تبينَ أن الأخير يتاجر في المواد المخدرة، وعجز عن تسديد مبالغ مالية لصالح المتهم الأول.
أفادت تحقيقات النيابة، برئاسة محمد بدوى، بأن «طارق.ج»، تاجر مخدرات، و2 من العاملين معه بنشاطه فى الاتجار بالمخدرات، توجهوا إلى المستشفى، ونحجوا في اختطاف «أ.أ»، موظف، دون مقاومة من العاملين، الذين أبلغوا قوات الشرطة بالواقعة.
وبحسب التحقيقات فإن الموظف بالمستشفى الخاص حصل من المتهم الأول على كمية من الأقراص المخدرة قيمتها 10 آلاف جينه، وعجز عن سدّاد قيمتها، إلا أن تاجر المخدرات منحه فرصة أخيرة بعد أن أقنعه الموظف بتكبده خسائر، مطالبًا إياه بإعطائه أقراص أخرى لتعويضة بقيمة 15 ألف جنيه، إلا أنه فى النهاية ماطل المتهم الأول فى سدّاد حصيلة الاتجار للمخدرات.
وذكرت التحقيقات أن تاجر المخدرات «طارق»، والمسجلّى خطر، اختطفوا الموظف واحتجزوه بشقة سكنية في المنيب، محل سكنهم، وتمكنت قوات الشرطة من إلقاء القبض عليهم.
وانتهت التحقيقات مع المتهمين الـ4 بحبسهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، وأسندت النيابة لموظف المستشفى اتهام الاتجار فى المواد المخدرة، ولتاجر المخدارت المتهم الرئيسى واثنين من أتباعه، ذات الاتهام، واختطاف الموظف وتعريض حياته للخطر.