«الإسكان» ومحافظة جنوب سيناء تفتتحان مشروعات بالتجمعات التنموية الجديدة

كتب: محمد البحراوي الأحد 22-11-2015 21:00

افتتحت وزارتا الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحافظة جنوب سيناء، الأحد، مشروع توصيل التيار الكهربي بوادي فيران، بأبورديس، بتكلفة ١٤ مليون جنيه، بهدف ربط التجمعات التنموية الجديدة بشبكة الكهرباء، بدلا من محطات التوليد، فضلا عن افتتاح مزرعتي شباب الوادي وميعر بطور سيناء بتكلفة ١٢ مليون جنيه، بجانب وضع حجر الأساس لإنشاء طريق «مكتب- أبوغراقد» بتكلفة تقديرية ٢٠ مليون جنيه.

في سياق متصل؛ قال اللواء محمد ناصر، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، عقب الافتتاح، إن مشروع توصيل التيار الكهربي بوادي فيران، بأبورديس، بتكلفة ١٤ مليون جنيه، يشمل ربط خط الجهد المتوسط الطرفة- فيران بطول ٢٠ كيلومترا، وربط خط الجهد المتوسط (مكتب- الحسوة) بطول ١٠ كيلومترات، موضحا أنه يهدف إلى ربط المنطقة على شبكة الكهرباء الموحدة، بدلا من محطات التوليد وربط التجمعات الجديدة (الإضباعية- المغيرات- أولاد حسب الله- أم حصاه)، وذلك لتوفير التيار الكهربي بهدف إنارة التجمعات والطرق، بجانب توصيل الكهرباء للآبار لتوفير المياه لأغراض الشرب والزراعة لدعم الاستقرار والتنمية بالمنطقة.

وأضاف بالنسبة لمزرعتي شباب الوادي وميعر بمدينة طور سيناء فتقعان على مساحة حوالي ١٢٠ فدانا، وبتكلفة ١٢ مليون جنيه، وتأتي ضمن جهود إنشاء مشروعات التنمية المتكاملة، حيث نهدف إلى إنشاء مجتمعات زراعية متكاملة من خلال الاستفادة من الإمكانيات المتاحة بالتجمعات «مياه- أرض صالحة للزراعة- كهرباء»، وتنفيذ أعمال استصلاح وزراعة مساحات مكشوفة بالري بالتنقيط، وصوب زراعية ومشاتل وأشجار مثمرة ونخيل وخزانات مياه ومزارع سمكية، وثروة حيوانية وداجنة واستنبات شعير وتنفيذ مناحل عسل.

وتابع: «تهدف المزارع إلى توفير فرص عمل لشباب التجمع، وتوفير احتياجات التجمع من المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية، والاستفادة المالية من الفائض ببيعه، حيث يوفر جهاز تعمير سيناء منافذ بيع للمنتجات، وذلك لرفع المستويين الاقتصادي والاجتماعي، لأهالي التجمع وزيادة الشعور لديهم بالانتماء للمكان والولاء للوطن».

من جانبه؛ قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، عقب وضع حجر أساس الطريق، إن الهدف من تنفيذ طريق «مكتب- أبوغراقد» بطول ١٤ كيلومترا كمرحلة أولى، هو الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة التي تتمتع بها منطقة أبوغراقد، والتي بها خزان مياه جوفي، بجانب المقومات الطبيعية، حيث لم يتم الاستفادة القصوى من مواردها لعدم توافر الخدمات الأساسية، مؤكدا أن الطريق سيكون الخطوة الأولى للاستفادة من هذه الموارد.