وصف سامح سعد، المستشار السابق لوزير السياحة، المشهد السياسى فى منطقة الشرق الأوسط، بـ«المعقد»، بسبب ظهور «بعبع داعش» فى المنطقة وتأثيره على السياحة، وتوقع الاتحاد المصرى للغرف السياحية عودة الحركة مع بداية شهر أكتوبر 2016، نظرا لاحتياج التسويق وقتا طويلا لاستعادة السائح المرتقب.
وأوضح سعد، لـ«المصرى اليوم»، أن حل الأزمة يحتاج أن يشعر السائح المرتقب بالأمان، ولفت إلى أن الدولة تتحرك للقضاء على الإرهاب، وطالب بمواجهة الأزمة عبر حملة علاقات دولية، لتقليل حجم المخاوف لدى السائح.
وتوقع حسام الشاعر، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية، عودة الحركة مع بداية شهر أكتوبر 2016، نظرا لاحتياج التسويق وقتا طويلا لاستعادة السائح المرتقب، موضحا أن هناك وجهات دولية اجتذبت جزءًا من حركة السياحة الوافدة إلى مصر، منها دبى فى الإمارات العربية، والعقبة فى الأردن، وإيلات فى إسرائيل، رغم ارتفاع أسعارها مقارنة بمصر، ومتنبئا بتراجع الأسعار حال عودة الحركة.
وقال الشاعر إن المطارات المصرية وإجراءات التأمين ستكون محل نظر من قِبَل الصحافة العالمية حال استئناف الطيران، على خلفية ما أُثير بشأن الطائرة الروسية، مطالبا بدراسة مقترح إسناد المطارات لشركة أمن متخصصة ذات خبرة دولية.
وكشف سعيد البطوطى، الخبير السياحى، عن دعم رئيس اتحاد شركات السياحة الألمانية «دى. فى. آر»، عبر مطالبته بدعم مصر، باعتبارها إحدى الدول التى تتولى مواجهة الإرهاب.
ومن جانبه عقد الدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة، اجتماعا موسعاً مع الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتى، بالقاهرة، لتبادل الرؤى حول تعزيز حركة السياحة الوافدة من الكويت إلى مصر خاصة إلى شرم الشيخ والأقصر وأسوان.
وأعرب زعزوع عن سعادته البالغة بزيارة الوزير الكويتى إلى مصر فى هذا التوقيت، مؤكدا على أهمية السياحة العربية بالنسبة للمقصد السياحى المصرى، وأنه سيتوجه خلال الشهر المقبل إلى عدة دول عربية على رأسها الكويت لتعزيز حركة السياحة العربية الوافدة.