شهدت اللجان الانتخابية في منطقة الزيتون بمحافظة القاهرة، الأحد، إقبالاً ضعيفًا من قبل الناخبين في اليوم الأول للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، كما شهدت اللجان حالة من الفوضى بتأخر المُشرفين على اللجان، ومنع دخول قضاة لجانهم، ومشاداة بينهم وبين قوات الأمن، وانصراف بعضهم.
فيما كثفت القوات المسلحة والشرطة من تواجدها أمام اللجان، ومنعت تواجد أي سيارة أمام اللجان، وبدأ مندوبو المرشحين في التواجد أمام بعض اللجان الرئيسية لمتابعة توافد الناخبين.
ورصدت «المصرى اليوم» تأخر القاضيين المشرفين على اللجنتين 52 و53 بمدرسة الجامعة الإسلامية الإعدادية بنين بالزيتون، حتى الساعة 12 ظهرًا، واعتذر قاضي اللجنة الأخيرة عن المراقبة، وتم انتداب بديل به.
وتبينّ أن قوات الأمن منعت دخول القاضي اللجنة 52 إلى المدرسة بسيارته، فانصرف في التاسعة صباحًا قبل أن يعود من جديد، 12 ظهرًا، ومكنته القوات من الدخول بسيارته هذه المرة، بعد اتصالات هاتفية.
وفيما يخص لجنة 53، قررت اللجنة العليا للانتخابات، ندب قاض آخر محل القاضي الأصلي، لانصرافه في التاسعة صباحًا، بعد منعه هو الآخر من دخول اللجنة وقراره بعدم العودة مرة أخرى إلى اللجنة.
كما رصدت جولتنا أمام ذات المدرسة «الجامعة الإسلامية» ومدرسة يومان باي، استخراج مندوبي مرشحين أرقام الناخبين في الكشوف ويكتبونها لهم على ورق دعاية المرشح الأول أمام المدرسة يومان باي، والثاني أمام مدرسة الجامعة الإسلامية الإعدادية بنين.
وأمام مقر مدرسة العزيز بالله، كانت هناك العديد من المخالفات أبرزها ارتداء مندوبي أحد المرشحين تيشرتات تحمل رقمه ورمزه الانتخابي داخل اللجنة 49.
وشهدت مدرسة الجيل الجديد، مخالفة أخرى، بتأخر القاضي في العمل باللجنة لغياب 8 أمناء باللجنة حتى الساعة 11 ظهرًا، ومنع دخول مندوبي المرشحين.
وتقدم أحد المرشحين، بشكوى إلى اللجنة العليا للانتخابات، ضد قاضي اللجنة 13 بمدرسة الفنية الثانونية العسكرية، لمنع حضور مندوبين معهم توكيلات عن المرشيحن.
وتأخر القاضين المشرفين على اللجنتين 40 و124 بمدرسة حلمية الزيتون الرسمية المتميزة للغات، ومدرسة حلمية الزيتون الابتدائية، حتى العاشرة صباحًا، مما تسبب في استياء الرجال كبار السن المصوتين باللجنة خاصة أن بعضهم حضر في الصباح الباكر من الثامنة والنصف صباحًا.
وشهدت اللجنة 124، تكدسًا كبيرًا للناخبين، لتأخر القاضي، وقال أحد الناخبين، ويبلغ من العمر 77 سنة، إنه حرص على الذهاب للتصويت وتحرك مبكرًا في الساعة الثامنة والنصف صباحًا، لكنه فوجئ بعدم انتظام عملية التصويت واضطر للوقوف قرابة الساعتين دون فتح اللجنة.
وتبينّ جود لافتات دعائية للمرشحين على أبواب مدرسة حلمية الزيتون الثانوية، ولم تتم إزالتها قبل بدء التصويت.