أدان الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بشدة الهجوم الإرهابي الغاشم الذي شنه مسلحون مجرمون تابعون لما يسمى بـ«المرابطين» التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي، اليوم الجمعة، واستمر عدة ساعات بفندق «روديسو» بالعاصمة المالية باماكو، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى واحتجاز رهائن لفترات طويلة قبل تحريرهم من قبضة هؤلاء المجرمين.
وأكد الأزهر الشريف أنَّ الإسلام بريء من هذه الممارسات الإرهابية النكراء ومن هؤلاء المجرمون الذين تجردوا من أقل معاني الإنسانية، وأن تلك الأفعال اليائسة لا تمت للإسلام بصلة وهو منها براء.
ومن المقرر أن يعقد مجلس حكماء المسلمين غدا السبت اجتماعا طارئا برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمقر مشيخة الأزهر الشريف لوضع الخطط والتدابير اللازمة لمكافحة الفكر المتطرف.
وأشار البيان إلى أن الأزهر الشريف إذ يكثف جهوده للتعريف بخطر تلك الجماعات الإرهابية الآثمة، وإرسال قوافل سلام إلى العديد من دول العالم لنشر ثقافة السلم والتعايش المشترك، فإنه يدعو إلى توحيد الجهود والوقوف بقوة في وجه هذه التنظيمات الإرهابية.