فى واحدة من أقوى مباريات دور الـ١٦، يلتقى فى التاسعة والنصف مساء اليوم «الأحد»، منتخبا الأرجنتين والمكسيك على أرض ملعب سوكر سيتى.
وتصدر الأرجنتين بقيادة مديره الفنى مارادونا، مجموعته بتسع نقاط كاملة من الفوز فى ثلاث مباريات على نيجيريا بهدف نظيف وعلى كوريا الجنوبية بأربعة أهداف مقابل هدف وأخيراً على اليونان بهدفين مقابل لا شىء لتقابل ثانى المجموعة الأولى منتخب المكسيك الذى تعادل فى اللقاء الأول مع المنتخب الجنوب أفريقى بهدف، وتغلب على فرنسا بهدفين للاشىء وخسر فى اللقاء الأخير أمام متصدر المجموعة المنتخب الأوروجوانى بهدف للاشىء.
ويسعى دييجو أرماندو مارادونا، المدير الفنى للمنتخب الأرجنتينى، إلى استغلال صحوة لاعبيه وإصرارهم على تحقيق اللقب، بقيادة الجوهرة وأحسن لاعب فى العالم «ليونيل ميسى»، ونجم الشعب كما أطلق عليه مارادونا «تافيز»، والهداف «هيجوين»، ونجم الكرة الأرجنتينية الجديد «دى ماريا»، ويعول مارادونا الكثير على هؤلاء النجوم فى قيادة الفريق إلى الفوز بانطلاقاتهم السريعة ومهاراتهم الفائقة، وقدرتهم على نقل الهجمة من ملعبهم إلى ملعب الخصم بسرعة فائقة، بالإضافة إلى قدرتهم على التسجيل من أنصاف الفرص،
وشدد مارادونا على ضرورة التأمين الدفاعى لمعرفته بخطورة مهاجمى المكسيك لوجود بعض الثغرات بين قلبى الدفاع نظراً للمستوى المتذبذب الذى ظهر عليه «ديميكليس»، والذى تسبب فى دخول الهدف الوحيد فى مرماه خلال مباراة كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى أخطائه المتكررة فى مباراة اليونان التى كادت أن تصعب من مهمة فريقه فى الفوز باللقاء، كما يعول مارادونا الكثير على نجوم دكة البدلاء أمثال «أجويرو» و«ميليتو» فى إضافة الفاعلية الهجومية.
وعلى الجانب الآخر، يسعى خافير أجيرى، المدير الفنى للمنتخب المكسيكى، للحفاظ على الحالة المعنوية المرتفعة للاعبيه واستثمارها لتأكيد جدارتهم بالصعود للدور الثانى فى البطولة، وإحداث مفاجأة بإقصاء المرشح الأول حالياً للقب،
وأكد أجيرى أنه يثق تماماً فى القدرات الهجومية لفريقه بقيادة النجم المخضرم بلانكو وخافير هيرناديز وجيوفانى دوس سانتوس فى تفكيك دفاعات الفريق الأرجنتينية بانطلاقاتهم السريعة وتسديداتهم القوية، كما سيلجأ إلى الهجوم المكثف مبكراً لحسم المباراة والارتداد السريع وعدم إعطاء مساحات للمنتخب الأرجنتينى عند فقدان الكرة لعلمه بمدى خطورة ومهارة لاعبيه، بالإضافة لثقته فى قدرة دفاعه بقيادة نجم برشلونة رافائيل ماركيز على التصدى للهجوم الأرجنتينى الخطير.