رغم تلقيها جائزة تكريم عن مجمل أعمالها ومشوارها السينمائى، فإن الممثلة الأسترالية اعتبرت ما حققته وما تقدمه من أعمال فنية تافهًا جدًا ولا يجب التوقف عنده، إذا ما نظرنا لما يحدث فى العالم من أحداث جسيمة، وعلى رأسها الإرهاب فى لبنان وفرنسا.
وقالت بلانشيت، فى تصريحات لمجلة فارايتى: «شعرت بتفاهة وضآلة ما أقوم به من جهد فى التمثيل، مقارنة بما يحدث من مآسٍ فى العالم، والأرواح التى تتساقط بفعل الإرهاب، وأيضًا ما يمر به الشرق الأوسط من مِحَن»، وتابعت بلانشيت: «أيضًا أزمات اللاجئين وما يمرون به من أوضاع لا إنسانية تزداد صعوبة».
ولفتت إلى أنها ومنذ عملها بالتمثيل فهى تحرص على اختيار أعمال تعيش لسنوات طويلة أو تحمل رسالة مهمة أو تكون شيقة، ولكن كل ذلك وما بذلته من جهد فيه إزاء ما يحدث فى العالم لم تعتبره شيئًا على الإطلاق.وكانت «بلانشيت» كُرّمت من متحف الفن الحديث فى نيويورك.